نشطاء بوارزازات يستنكرون منطق الزبونية في برنامج أوراش
يندرج برنامج أوراش ضمن البرامج التي أطلقتها الحكومة الحالية، بشراكة تجمع عدة مصالح وزارية، ومؤسسات عمومية، وجماعات محلية ترابية.
وعرف هذا البرنامج العديد من الإنتقادات التي طالت خلفياته، وطرق تنزيله في العديد من الجهات، والعمالات، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة ورزازات، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بتدوينات تستنكر عدم وضوح المعايير التي تم اعتمادها لاختيار الجمعيات المستفيدة من برنامج “أوراش” بإقليم ورزازات.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن السمة البارزة لبرنامج أوراش بورزازات، كان ارتهانه لمنطق “باك صاحبي”، حيث استفاد منها ذوو قربى السياسيين، والمنتخبين، ومسيرو الشأن المحلي، بعد أن برزت للسطح العديد من التدخلات العلنية، والسرية لبعض هاته “الكائنات الانتخابية والسياسية” في ظل غياب تام لمنطق تكافؤ الفرص، وضبابية المعايير المحددة للإستفادة من هذا البرنامج الحكومي.
وأكد مجموعة من متتبعي الشأن العام المحلي والإقليمي بورزازات، أن منطق الزبونية هذا، قد أغرق هذا البرنامج الطموح لتقليص معدل البطالة في مستنقع العبث؛ عبث لن يدفع بعجلة التنمية إلى الأمام، بل سيعمل على تعميق عوامل كبحها، ويفرمل سيرورتها في مجموعة من الأوراش.