إنخرط منتخبو إقليم الرشيدية، في مبادرة تطوعية إنسانية، تضامنا مع ضحايا الزلزال الذي ضرب عددا من المناطق المغربية، وذلك عبر تسيير قافلة ضخمة محملة بمساعدات إنسانية تضامنية لفائدة المتضررين بإقليم ورزازات.
واستطاع منتخبو الإقليم، من برلمانيين، ورؤساء مجالس جماعية وإقليمية، إضافة إلى أعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة درعة تافيلالت، جمع وتعبئة كميات مهمة من المساعدات، مكونة أساسا من المواد الغذائية الأساسية، والأغطية والأفرشة، قدرت بحولي 113 طنا، تم تخصيصها للمتضررين من الفاجعة الأليمة بإقليم ورزازات، وسيتم توزيعها بتنسيق مع منتخبي، وسلطات محلية وإقليمية تحت إشراف عامل عمالة إقليم ورزازات، على جماعات ودواوير إقليم ورزازات.
وحضر عملية الإنطلاق صوب مدينة ورزازات والي جهة درعة تافيلالت، ورئيس مجلس الجهة، إلى جانب رؤساء المجالس المنتخبة، وأعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة درعة تافيلالت، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية وممثلين عن الجمعيات المدنية.
واستقبل عامل إقليم ورزازات عبد الرزاق المنصوري، منتخبي إقليم الرشيدية على هامش القافلة التضامنية، إذ عبر عن شكره، وإمتنانه للقائمين على هذه المبادرة.
وتجدر الإشارة، أن الإنطلاق الرسمي للقافلة الإنسانية يأتي تفاعلا مع توجيهات الملك محمد السادس، وتضامنا مع ضحايا الزلزال، وتأكيدا لتكافل الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة.
