توصلت جريدة “الجهة8” بمعطيات تفيد بتسبب طاقم طبي و تمريضي، في عطب يد مولود حديث، مساء يوم أمس الثلاثاء، و ذلك بعد تماطل شديد في توليد المرأة الحامل بجنينها.
و قالت مصادر خاصة للجريدة، أن والدة المولود، المنحدرة من مدينة بوذنيب، نواحي الرشيدية، تمت “جرجرتها” لمدة تزيد عن أسبوع كامل، قصد تجنب الولادة القيصرية و دفعها الى الولادة الطبيعية، رغم أن توصية الطبيب المتتبع لحالتها الطبية والصحية، والذي أشرف على آخر ولادة لها؛ كانت صارمة، بعدم المغامرة بالولادة بشكل طبيعي درءا لأية مضاعفات قد تنتج عن العملية، نظرا لأسباب طبية و علمية محضة.
و أضافت مصادرنا، أن الطاقم التمريضي الذي عاين حالة السيدة خلال اليومين الأخيرين، أوصاها بضرورة التوجه نحو مصحة خاصة من أجل الوضع بشكل قيصري، حفاظا على حياتها و حياة جنينها، بسبب عدم وجود نية للمستشفى في اخضاعها للعملية القيصرية لانها “بالمجان”.
بعد وصول موعد الولادة طبيعيا، ليلة أمس الأربعاء، تضيف مصادرنا، عانت المرأة الحامل الأمرين، كانت تجربة عسيرة سببها ضيق ذات اليد لعائلة المرأة، و مطالبة مصحة خاصة بالرشيدية لها بمبلغ يفوق 8000 درهم للعملية القيصرية، ناهيك عن المصاريف الاضافية التي من الممكن أن تنتج عن العملية و مضاعفاتها.
خلال عملية الولادة العسيرة التي تحملتها المرأة، حسب المصادر نفسها، تكسرت يد المولود، بحضور الطبيب المسؤول عن التوليد، والطاقم التمريضي، الذي غادر فور مرور العملية، فيما أغرق المولود جناح الولادة بالبكاء، طيلة ليلة أمس و صباح اليوم.
في الصبيحة الموالية للولادة، و حسب المصادر نفسها، جرى انجاز كشف بالصدى لذراع المولود، و أهملت النتيجة و أهمل المولود مع والدته، فيما استمرت الذراع في الانتفاخ معلمة حدوث كسر على مستوى المرفق، نتيجة لعدم “عناية” الطاقم الطبي و إهمال المستشفى و إدارته لحالة طبية قد تنتج عنها عاهة مستديمة لاقدر الله.
و بقي المولود طيلة اليوم الأربعاء، دون تدخل ولا فحص طبي بعد الولادة، بعد ما ارتكبه المستشفى في حقه وفي حق عائلة ستتحمل في المستقبل تبعات اهمال طبي . تقول مصادر الجريدة.
تعليق واحد