
علمت جريدة “الجهة8” من مصادر مطلعة، أن ندوة حول مكافحة المنشطات، نظمتها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، يوم الاثنين الماضي، بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، ضمن فعاليات قافلة “رياضة بدون منشطات”، شهدت توترا حادا بين طالب ينتمي الى احدى الفصائل الطلابية بالكلية و منظمي الندوة.
و انتفض الطالب في وجه منظمي الندوة بالقول “واش بقيتو بلا شغل، مالقيتو علاياش تهضرو، الناس كاتناقش الفساد و الريع و نتوما المنشطات، هادي وقاحة”، فيما حاول المعنيون بالنشاط تهدئته و التدخل للحيلولة دون تطور النقاش، فيما كانت القاعة خالية من أي مسؤول عن الكلية أو عن الجهة التي تم التنسيق معها لتحط القافلة الرحال بجهة درعة تافيلالت.
و سجلت مصادر “الجهة8” غياب أي تفاعل مع الندوة و مع مداخلات المؤطرين، بالاضافة إلى تسجيلها ضعفا واضحا في الحاضرين، و غياب شبه كلي لمداخلات الجمهور، التي حرص المنظمون على خفض عددها، و استفردوا بالحديث خلال طيلة أطوار الندوة.
و تفاعل ناشطون محليون على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” مع حلول القافلة بربوع جهة درعة تافيلالت، و إيلاءها استقبالات رسمية من طرف عمال صاحب الجلالة على اقاليم الجهة، منددين بفتح نقاش المنشطات في الرياضة، التي تمر من أحلك أيامها بمختلف أقاليم الجهة، بسبب وقف دعم الجماعات الترابية و المجالس الاقليمية و مجلس الجهة عنها، و معاناتها مع التدبير اليومي للأنشطة الرياضية و احتياجاتها اللوجستيكية و المادية.
و في هذا الصدد، قال عبد اللطيف الامراني، فاعل رياضي، “أعتقد ان الاندية المناضلة، بتبنيها للشباب، وتأطيرها لهم، هي الكفيلة بانجاح اي توجه مرتبط بشبابنا، وعليه، فان المطالب مستمرة بتوفير بنيات في المستوى، ومتعددة، ودعمها فيما يرتبط بالمنافسات، على غرار جهات اخرى، وانطلاقا من مهام المجالس المنتخبة”.
و أضاف المتحدث “نقاش المنشطات، مرتبط بالرياضة الاحترافية، وهو موضوع طفا للسطح الرياضي اولمبيا، وليس في الرياضة الهاوية، باستثناء ما قد نتابعه من استهلاك غير واعِ للبروتينات في صالات بناء الجسم، مشيرا إلى أن التحدي الذي يجب رفعه محليا، و”لنقلها بصراحة، وديريكت” المخدرات “.
و تابع المتحدث بالقول”لهذا الاندية وهي تساهم في تنشيط المحتل رياضيا، تستقطب كما هائلا من الاطفال، وتدمجهم في الرياضة، وفي ذلك تمنيع لهم من عوالم اخرى،تلك الاندية، التي لا تستحضر الرياضة في عملها، فقط، بل من اولوياتها كذلك، انجاح مسار الدراسة لدى الاطفال واليافعبن، بل وحتى المهني لبعضهم”.