المديرية الجهوية لقطاع الشباب لجهة درعة تافيلالت تكرم أطرها المحالة على التقاعد

تكريسا لثقافة الإعتراف بالجميل، كرمت مؤخرا، المديرية الجهوية لقطاع الشباب لجهة درعة تافيلالت، مجموعة من الأطر الذين أحيلوا على التقاعد، بقاعة الحفلات والمؤتمرات “الزردة” بالرشيدية.
وشهد حفل التكريم حضور المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة درعة تافيلالت عبد القادر الهواري، والمسؤولة الإقليمية بقطاع الشباب بالرشيدية حسناء باحو والمسؤولة الإقليمية للشؤون النسوية بالمديرية المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) مونية قشنة، إضافة إلى المكرمين، وعائلاتهم وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة والإقليم.
وعرف الحفل المنظم تكريم مجموعة من الأطر التي اشتغلت بمنظومة قطاع الشباب لمدة تتجاوز 30 سنة، منهم السيد مولاي إسماعيل الدريسي، والسيد عبد الحق اوخيتي، والسيد حمدي المدني.
وأكدت مونية قشنة، المسؤولة الإقليمية للشؤون النسوية بالمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) في تصريح خصت به جريدة “الجهة الثامنة”، أن الحفل المنظم يعد وقفة إجلال وإكبار لموظفين قضوا ما يناهز 30 سنة في العمل خدمة للصالح العام بكل مسؤولية، كما أنه اعترافً بمجهوداتهم وتضحياتهم، للرقي بخدمات هذا القطاع، مؤكدة أن المحالين على التقاعد يستحقّون أكثر من تكريم مقابلَ الخدمات التي قدّموها طيلة اشتغالهم بقطاع الشباب.
وأضافت المسؤولة الإقليمية للشؤون النسوية بالمديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) في تصريحها، أن بهذه المبادرة تتوجه المديرية إلى كل المتقاعدين، بكل التقدير والإحترام لمرحلة من مراحل العطاء الوظيفي، الذي أخذ سنوات من عمرهم، تميزت بالتضحية، ونكران الذات، في سبيل أداء الأمانة، مبرزة أن أقل التفاتة شكر تقدم للمتقاعد هي الإحتفاء به وسط زملائه.
هذا، وتميز حفل التكريم، الذي سهر على تنظيم فقراته لجنة تنظيمية من المديرية، بتوزيع جوائز وشواهد اعتراف، ولوحات تذكارية لفائدة الموظفين المحالين على التقاعد.