الممرضون المتعاقدون ينظمون وقفة إحتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية

نظمت مجموعة من الممرضين المتعاقدين الذين شملهم الطرد التعسفي، صباح أمس الأربعاء، أمام المندوبية الإقليمية للصحة بالرشيدية، وقفة إحتجاجية، وذلك للمطالبة بتسوية وضعيتهم المالية والإدارية و ادماجهم في الشغل.
وعرفت الوقفة مشاركة مجموعة من الممرضين المتعاقدين الذي وصل عددهم أزيد من 18 ممرض وممرضة، إشتغلوا في وقت سابق بمختلف المستوصفات والمستشفيات بالمدينة والإقليم.
وقالت الممرضة المتعاقدة ” مسكين نجاة ” في تصريحها لجريدة “الجهة الثامنة”، أن الوقفة الإحتجاجية جاءت للمطالبة بتسوية وضعية الممرضين الذين إشتغلوا لأزيد من ثلاث سنوات، وفي مختلف التخصصات بالمستشفيات، مؤكدة أنها إشتغلت بنظام العقدة رفقة زملائها، وزميلاتها رغم كونهم كانوا يمارسون مهاهما مثلهم مثل أي ممرض، لكنهم كانوا يتلقون تعويضاتهم من طرف شركة خاصة.
وأكدت المتحدثة ذاتها للجريدة، أنه “تم التواصل معهم من أجل وضع ملفاتهم لدى الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، من أجل إجتياز مباراة، سهرت عليها لجنة يترأسها عدد من المسؤولين عن القطاع الصحي، ومدير الوكالة السالفة الذكر، أملا في إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، خلال فترة كوفيد 19، من بعدها تلقينا النتائج من داخل المديرية الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية، من بعد إشتغلنا بعقدة شغل “أنابيك” ، لمدة سنتين، وبعدها سنة وفق نظام التوظيف بعقدة”.
وأضافت ” لقد كنا نتلقى أجرا زهيدا، رغم أننا كنا نقدم خدمات جليلة للقطاع خلال الفترة التي كان يمر منها العالم ووطننا العزيز بجائحة كوفيد، وسبق أن تلقينا وعودا بتسوية وضعيتنا، لكن للآسف إصطدمنا بواقع آخر، تمثل في الإستغناء عن خدماتنا رغم ما قدمناه للمنظومة، والقطاع وتم تعويضنا بأشخاص آخرين”.
وأوضحت المتحدثة نفسها للجريدة، أنه “في الوقت الذي قمنا فيه بزيارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمعرفة وضعيتنا، نتفاجئ أن المشغل قام بالتصريح فقط بسنة وحيدة، رغم أننا لم نكن في مرحلة التدريب”.
ويطالب الممرضون المحتجون من جميع المسؤولين عن القطاع بضرورة تسوية وضعيتهم المالية والإدارية وإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.