
منعت إدارة مجلس جهة درعة تافيلالت، مواطني الجهة و مرتادي صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، نافذة التواصل الوحيدة التي يتوفر عليها المجلس، (منعت) من إبداء آراءهم و إدراج تعليقاتهم و التعبير عن أفكارهم و آمالهم و آلامهم و هواجسهم، و كذا تقييماتهم و تقويماتهم لعمل المجلس.
و حسب ما عاينته الجريدة، فإن المجلس عمد الى توقيف خاصية التعليق على المنشورات بصفحة مجلس جهة درعة تافيلالت – الصفحة الرسمية ، و التي تتعلق بشكل خاص بزيارة رئيس المجلس الى جمهورية السينغال و كذا بمشاركة رئيس المجلس في لقاء مع أزيد من 40 سفير أجنبي معتمد ببلادنا.
و اعتبرت مصادر متتبعة، أن المجلس لم يكتفي بمنع النقل المباشر لأطوار الدورات العمومية العادية و الاستثنائية، بل أضاف إليه منع أي تفاعل مع المواطنين داخل الصفحة الرسمية للمجلس و وسيلة التواصل الوحيدة التي يتوفر عليها و تمكن المواطنين من التعرف و متابعة ما يجري داخل المجلس.
و تتجدد مطالب الساكنة بنهج مجلس الجهة، مزيد من الشفافية و من الوضوح و تعزيز آليات تواصله مع المواطنين، مع اعتماد استراتيجية للتواصل بشكل فعال و مضبوط و قابلة للقياس، بما يتيح الحصول على المعلومات بشكل دقيق و موثوق.