الرشيدية …الدرك الملكي يوقف سيدة نبشت قبر ضريح سيدي محمد الحسن

علمت جريدة ” الجهة الثامنة” من مصادر موثوقة، أن عناصر الدرك الملكي بمدينة الرشيدية قد تمكنت، صباح أمس الأربعاء، وبناءا على إخبارية تفيد القبض على امرأة، وهي بصدد نبش أحد القبور المتواجدة بضريح الولي سيدي محمد الحسن، المتواجد بقصر آزرو، التابع لجماعة الخنك، إقليم الرشيدية، حيث إنتقلت عناصر الدرك الملكي نحو القصر المذكور، وإلقاء القبض على سيدة تقطن بمدينة الرشيدية، متورطة في عملية التنقيب عن الدفائن.
وأكدت مصادر الجريدة، أن السيدة الموقوفة على ذمة القضية كانت أثناء تنفيذها لعملية الحفر برفقة شخص آخر، حيث عمدا إلى العبث بقبر الولي سيدي محمد الحسن، المتواجد بقصر ازرو التابع لجماعة الخنك، إقليم الرشيدية، ونبشه، وهو ما تدل عليه الحفر العميقة التي تركت حوله، وهي الحفر التي ترجح فرضيات البحث عن الدفائن، أو إستعمال الضريح للقيام بأعمال الشعوذة.
وأضافت مصادرنا، على أن السيدة الموقوفة ” ن.ب.ط” هي في منتصف الأربعينات من عمرها، وتقطن بمدينة الرشيدية، كانت قد خططت رفقة مرافقها ” إ. ك ” البالغ من العمر 60 سنة، عن سبق إصرار وترصد، لحفر قبر الولي سيدي محمد الحسن، و مما يؤكد ذلك، هو الإختيار الدقيق لتوقيت قيامهم بعملية النبش، وحفر القبر المذكور، في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء مستغلين بذلك ظلمة المكان، ووجود كل ساكنة القصر ببيوتهم نيام، مما يضمن نجاح العملية المراد إنجازها في سرية تامة، والانسحاب من موقع النبش دون أن يلحظهم أحد من الساكنة، إلا أن الساكنة بالمنطقة المذكورة قد فطنت سريعا للأمر، وقاموا بمحاصرة السيدة بالضريح المذكور، فيما لاذ شريكها بالفرار إلى وجهة مجهولة، ليتم ربط الإتصال مباشرة برجال الدرك الملكي والسلطات المحلية.
هذا، وقد تم اقتياد الموقوفة بعد ذلك إلى مركز الدرك الملكي بالرشيدية، حيث جرى وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في إنتظار عرضها على القضاء، فيما لايزال البحث جاريا على الشريك الثاني.