النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي للرياضيات التطبيقية تتوج بفوز مهداوي محمد طالب في سلك بجائزة أحسن محاضرة علمية
أبانت شعبة الرياضيات بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية عن مستوى عال في تنظيم الدورة الرابعة للمؤتمر الدولي للرياضيات التطبيقية ، المؤتمر عرف مشاركة العديد من القامات العلمية في ميدان البحث العلمي قدموا من مختلف الدول الاوروبية كفرنسا ،البرتغال ،انجلترا ،كندا ،بولونيا ،البرازيل ومن دول افريقية ،نيجيريا ،جنوب افريقيا ،السينغال والكونجو برازفيل وغيرها من الدول وبهذه المناسبة صرح قد عبر الباحث في الرياضيات التطبيقية البروفسور DELFIM F .M TORRES من دولة البرتغال عن المستوى العلمي الكبير لهذا المؤتمر المنظم بالمغرب خلافا لباقي الدورات السابقة .
المؤتمر كان فرصة أيضا للباحثين والمهتمين بالرياضيات التطبيقية ،حيث شكل فرصة لطلبة الدكتوراه في مجال الرياضيات التطبيقية لتبادل الخبرات والاكتشافات في عالم الرياضيات ،وهي فرصة أيضا لتقديم الابحاث والخبرات العلمية همت مواضيع مختلفة لاقت اهتماما كبيرا من طرف المشاركين في هذا المؤتمر من قبيل تطبيقات التحكم الامثل للنماذج البيولوجية والانظمة على الشبكات المعقدة والنمذجة الرياضية للأمراض المعدية إلى غير ذلك من المحاور العلمية التي شملها البحث العلمي في الرياضيات التطبيقية ،فعلى مدى ثلاثة أيام إذن ،تمكنت شعبة الرياضيات بهذه الكلية تحت إشراف عميد الكلية جواد فوصحي من جلب الانظار إليها مكسرة بذلك حاجز الجمود والتراجع الذي طبع مجال البحث العلمي ، حيث استطاع ثلة من الأساتذة الباحثين بشعبة الرياضيات ، أبرزهم الاستاذ الباحث تيليوا والاستاذ سيدي عمي مولاي رشيد من رفع التحدي وتجاوز كل الاكراهات من أجل تطوير البحث العلمي والانفتاح على العالم الخارجي وفتح افاق جديدة لطلبة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية من خلال الإشراف على بحوث علمية جلبت اهتمام الوفود المشاركة في هذا المؤتمر منحت جائزة أحسن محاضرة للطالب الباحث مهداوي محمد في موضوع النمذجة الرياضية للأمراض المعدية تحت إشراف الاستاذ تيليوا، فيما تقاسم كل من الطالب اشرف زينهي والطالبة MARTIALIMOS من البرتغال المرتبة الثانية.
أسدل الستار عن هذه الدورة التي نظمت بالمغرب إذن استطاعت كلية العلوم والتقنيات بفضل اللجنة التنظيمية وبفضل عميد الكلية أن تبلغ رسالة الى المهتمين بالبحث العلمي ان الارادة القوية والعزيمة الحرة قادرة على كسر كل القيود ،ومهما تعددت المصاعب فالعمل الصالح يحظى برضا الجميع ، فموعد الجميع إذن بدولة الراس الاخضر التي ستحتضن هذا المؤتمر مستقبلا .