المكتب الجهوي لل FNE درعة تافيلالت يتضامن مع الأستاذ مصطفى معهود ويطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته وإنصافه ويدين القرارت الجائرة في حق الموقوفين
أصدر مؤخرا، المكتب الجهوي لل FNE درعة تافيلالت بيانا ضمنه خلاصات تتبعه لملف الأستاذ مصطفى معهود، الذي يشتغل أستاذا للرياضيات بثانوية مولاي علي الشريف بمدينة الريش، والذي دام ما يقارب 6 سنوات، تخللها الكثير من التعسفات في حق الأستاذ المذكور، حيث تعرض ملفه لفبركة جعلته يتحول من أستاذ للرياضيات إلى تدريس مادة الفيزياء، إضافة إلى عرضه سابقا على أنظار مجلسين تأديبيين، و اتخاذ عدة إجراءات بلغت إلى حد التضييق على حقه في الإحتجاج السلمي أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، للمطالبة بإنصافه.
وذكر بيان FNE بالأشكال الإحتجاجية التي خاضها الأستاذ مصطفى معهود لسنوات، ليقرر في ظل التجاهل المتعنت للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدخول مرة أخرى في أشكال احتجاجية امام مقر هذه الأخيرة، من خلال الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام وصل يومه السادس على التوالي، والذي قوبل – حسب بيان FNE- بإجراء بعيد كل البعد عن المعمول به داخل المنظومة التربوية، حيث تم إعتبار هذا الشكل الإحتجاجي إنقطاعا عن العمل.
وباستحضار خطورة الوضع، فقد أعلن المكتب الجهوي للFNE درعة تافيلالت تضامنه المبدئي مع الأستاذ مصطفى معهود واعتبار معركته معركة لها كامل الشرعية التي تبررها في مواجهة التعسف و أشكال الانتقام التي لحقته، ومن خلاله التضامن المطلق، واللامشروط مع الموقوفات والموقوفين لما لحقهم من قرارات جائرة وانتقامية من جانب واحد.
كما حمل بيان المكتب الجهوي للFNE درعة تافيلالت كامل المسؤولية لكل الجهات المسؤولة، لما ستؤول إليه الاوضاع في ظل الصمت الرهيب والتواطؤ الذي يعرفه ملف الاستاذ والمطالبة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته وإنصافه.
معتبرا في نفس الوقت، أن التعاطي الحالي للإدارة هو هرولة جديدة لتنزيل المزيد من التضييق على ممارسة الحق في الإضراب، مؤكدا عزمها على النضال من أجل تحصين هذا الحق القائم بمنطوق المواثيق الدولية والتشريعات الوطنية.
