الرشيديةسياسة

ماذا يقع بالمجلس الإقليمي للرشيدية ؟ غياب الرئيس يطرح علامات استفهام

ما يزال رئيس المجلس الإقليمي بالرشيدية غائبا عن مكتبه منذ شهر رمضان الماضي، دون أن يستطيع نوابه من أجل تسيير شؤون المجلس أو البث في عدد من القرارات التي تتطلب التنفيذ المستعجل لها، ضمانا لسلامة سير المشاريع و البرامج التي يمولها أو يشترك في تمويلها المجلس.

و حسب المعطيات المتوفرة لجريدة الجهة الثامنة، فإن رئيس المجلس الاقليمي للرشيدية، يستقر منذ غيابه، بمنزله الخاث بمدينة مكناس، و أغلق الهاتف في وجه عدد من المسؤولين و الأعضاء بالمجلس، بينما يرابط مفتشي مصالح الدولة بإدارة المجلس الإقليمي منذ مدة، لفحص عدد من الصفقات و المشاريع التي أبرمها المجلس خلال الولاية الجارية، و كذا لتلقي أجوبة حول عدد من الاختلالات و التجاوزات في تدبير شؤون المجلس.

و من بين الصفقات التي وقفت عليها لجنة التفتيش، حسب المصادر نفسها، صفقة اقتناء حافلات النقل المدرسي عبر عقد خاضع للقانون العام، و دون فتح باب المنافسة و اعلان طلب عروض لأجل اقتناءها، حيث استفاد من الصفقة نائب لرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، تربطه علاقات متميزة مع أعضاء حزب رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية، إلى جانب عدم وضوح وضعية العديد من ممتلكات المجلس.

و رجحت المصادر التي تحدثت لجريدة “الجهة الثامنة” أن يكون مسلسل التفتيش الذي طال تنفيذه بأروقة إدارة المجلس الاقليمي و “غصة” خسارته لأشهر دعوى قضائية رفعها ضده موظف بالمجلس، في جميع مراحلها و رفضه التنفيذ، و كذا اقتراب الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي إليه رئيس المجلس الاقليمي من مغادرة سفينة الحزب بأمر من المنسقة العامة، كلها أسباب جعلت رئيس المجلس الاقليمي للرشيدية يبتعد عن مدينة الرشيدية و يفضل المكوث بمدينة مكناس.

 

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى