الرشيديةمجتمع

رئيس جماعة بوذنيب يغير مكان “المصلى” و يتسبب في “سخط” الساكنة 

 

تفاجأ جموع المصلين اليوم، بمدينة بوذنيب، بتغيير مكان المصلى الذي اعتادت الساكنة اقامة صلوات الأعياد و المناسبات الدينية فيه، اذ حوله مجلس جماعة بوذنيب التراب الى مكان حديث التهيئة ويفتقد لأبسط شروط النظافة و التمدن .

و عاينت جريدة “الجهة الثامنة” انتشار حاويات مملوءة عن آخرها بالأزبال، بسبب عدم خروج شاحنات نقل الازبال، يوما قبل يوم العيد، بالقرب من المصلى، و بجوار الركن المخصص لصلاة النساء، بالإضافة إلى افتقاد المكان برمته إلى عناصر التمدن، من قبيل تواجد الحصبة بكميات كبيرة جدا، و غياب أماكن الظل، حتى أنه جرى إيصال الكهرباء لأجل تشغيل مكبرات الصوت من “دار الباشا” .

و عم ساكنة بوذنيب، استياء عارم، عبرت عنه عدد من الفعاليات و الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بسبب ما وصفوه ب”العشوائية في التسيير و الكولسة، و عدم مراعاة صحة المسنين و راحة الساكنة”، كما انتشرت تدوينات متساءلة حول الهدف من تغيير مكان المصلى، رغم أن المصلى السابق، كان في المستوى ولم يستجد أي مانع يحول دون استمرار اقامة الصلاة به.

و علق أحدهم في منشور ذي صلة بالموضوع، “اسوء بلاصه هذا دليل علي عدم احترام الإنسان والإنسانية والشعائر الدينيه علي الأقل نصليو في مكان يليق بالمناسبه حشومنا قدام الناس الي جاو ضياف لبوذنيب .. اليس لدينا حكيم يقول كلمته او يفعل شيء بسيط جدا توفير مكان مريح وبه ضل للساكنه، و زاد آخر “ما فيها حتى مشكل حتى الجردة فيها الشمش الي بغيتو تهضرو تدافعوا على حقوقكم ناضلوا وغوتواعلى .المسؤولين اديرو لكم مصلى خاصة للصلاة انتظرو صلاة العيد المقبل في سوق الاحد او المكان المسمى بالملعب البلدي”.

و اعتبرت مصادر محلية، أن الخطوة التي أقدم عليها مجلس جماعة بوذنيب، لاتعدو أن تكون مناورة من طرف الرئيس، من أجل إجبار الساكنة على الانتقال لمكان حديث التهيئة، قام بفتح الزقاق المؤدي ل”جردة” يمتلكها ليستفيد منها شخصيا” على حد قوله خلال احدى اللقاءات العمومية، والتي نتوفر على تسجيل لها، و بالتالي جعل المصلين شهودا على ما يعتبره “إنجازا” في ولايته، تنعدم فيه كل مقومات المردودية و الفائدة و خدمة الصالح العام للساكنة.

و تعالت أصوات المصلين، الذين حجوا الى المدينة لقضاء عيد الأضحى المبارك بالقرب من أسرهم و عائلاتهم، منددة بظروف إقامة الصلاة، و التي لا ترقى بالجودة المطلوبة، بل لا تمت بصلة لجودة الظروف السابقة بالمصلى السابق، ما اعتبروه تراجعا ملحوظا، و تخليا عن الأدوار و الواجبات الرئيسة للمجلس تجاه الساكنة.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى