تعيش ساكنةُ جماعة بوذنيب التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، على وقع معاناة صحية وبيئية مستمرة، وذلك بين مطرقة التهميش وسندان قنوات الواد الحار، وفي مواجهة أمراض مختلفة تهدد السكان في كل فترة من فترات فصل الصيف.
وجاء في تدوينة لإحدى الصفحات بمدينة بوذنيب ” شي واحد اقول لرئيس الجماعة راه عباد الله تقهرو بريحة فلفيلاج اشوف مع قنوات الصرف الصحي قرب مقهى باقشيش حشومة حق رب راه عيب اسي رئيس” كما كتبت صفحة فيسبوكية أخرى ” فصل الصيف وفي مركز المدينة، روائح “الواد الحار” تخنق المارة، معاناة أخرى تنضاف لجملة من المشاكل التي تكالبت على المواطنين، واستمرار غياب المجلس الجماعي وصمت المكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الماء”.
وطالبت ساكنة مدينة بوذنيب رئيس الجماعة بالتدخل العاجل لرفع الضرر الذي تتعرض له ساكنة المدينة.
هذا، وضجت صفحات محلية لناشطين محليين بتهكمات على الرئيس والمجلس حيث دونت صفحة فيسبوكية في جدارها قائلة ” في ظل الحرارة المفرطة التي تعرفها مدينة بوذنيب قام المجلس الجماعي بإنشاء مسبح صغير من ماء الصرف الصحي من أجل تبريد وتلطيف الجو على الساكنة، مضيفة التدوينة ذاتها “كل الشكر للمجلس على هاده البادرة”.
