توصلت جريدة “الجهة الثامنة” ببلاغ توضيحي من المديرية الجهوية لدرعة تافيلالت بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء، بخصوص تدبير خدمة التطهير السائل في مركز بوذنيب باقليم الرشيدية، بعد نشر الجريدة لمقال تحت عنوان “بوذنيب … معاناة الساكنة مع روائح المياه العادمة”.
و أكدت المديرية في البلاغ التوضيحي، أنه ” تم إنجاز مشروع التطهير السائل بمدينة بوذنيب التابعة لإقليم الرشيدية بشراكة بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وجماعة بوذنيب، وجرى تفويت تدبير خدمة التطهير السائل بهذه المدينة للمكتب في إطار عقدة التدبير المفوض سنة 2015. ويعمل المكتب بتنسيق مستمر مع الجماعة والسلطة المحلية لتفادي أي اضطرابات تطال شبكة التطهير السائل، فعلى سبيل المثال، تقول المديرية، “قامت مصالح المكتب قبل عيد الأضحى بتوزيع أكياس بلاستيكية لجمع مخلفات عملية ذبح الأضاحي، تفاديا لرميها في قنوات الصرف الصحي، إلا أنه تم مؤخرا تسجيل بعض الاختناقات التي تمت معالجتها من طرف فرق الصيانة التابعة للمكتب في الحين”.
وبخصوص موضوع المقال المذكور، أوضحت المديرية في بلاغها، أنه ” راجع إلى اختناق قناة الصرف الصحي المتواجدة بزنقة علال بن عبد الله الذي تم تسجيله يوم 27 يوليوز 2024 على الساعة 17:05 مساء، بسبب رمي النفايات الصلبة فيها، مما أدى إلى تدفق المياه العادمة من البالوعة، وذلك رغم الحملات التحسيسية التي يقوم بها المكتب في هذا الصدد باستمرار، مشيرة إلى أنه “فور علمها بالأمر تدخلت مصالح المكتب لإصلاح هذا العطب، حيث قامت فرق الصيانة التابعة له بتسريح القناة ومعالجة مشكل الاختناق على الساعة 21:00 من نفس اليوم، وتمت إعادة شبكة التطهير السائل لوضعها الطبيعي، وهو الإجراء الذي تقوم به عند تسجيل أي اضطراب أو عطب مماثل.
و أبرزت المديرية ذاتها، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يبقى رهن إشارة زبنائه الكرام من أجل المزيد من التوضيحات، ويؤكد أن فرقه تعمل جاهدة من أجل تأمين التزويد بالماء الشروب وضمان خدمة التطهير السائل بإقليم الرشيدية في أحسن الظروف”.