شهدت مدينة الرشيدية صباح أمس الإثنين، حدث تدشين المركب الإداري الجديد الكائن لمجلس جهة درعة تافيلالت، الكائن قرب منتزه 3 مارس بالطريق المتوجهة نحو مدينة كلميمة، قبيل انطلاق أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر الجاري؛ حيث حضر لحفل تدشين المقر الجديد لمجلس الجهة والي جهة درعة تافيلالت، رئيس مجلس الجهة والعمال على أقاليم ورزازات، زاكورة وميدلت، وكذا حضور أعضاء مجلس الجهة وبرلمانيون وممثلي المصالح اللاممركزة للدولة، وفعاليات من المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال اهرو أبرو، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، أن هذا المقر الجديد يعد معلمة حضارية وعمرانية متميزة، مستوحاة من القصور والقصبات، التي تعكس غنى الموروث الثقافي والعمراني الذي تزخر به جهتنا، والذي سيمكن مجلس الجهة وإدارته من الإشتغال في ظروف لائقة، تمكنهما من مواكبة تنزيل ورش الجهوية المتقدمة التي يرعاها صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بغية تحقيق تنمية ترابية مندمجة ومستدامة بربوع هذه الجهة العزيزة على قلوبنا جميعا.
وأكد رئيس مجلس الجهة في معرض كلمته، أن اكتمال هذا المشروع وخروجه إلى حيز الوجود يعد إنجازا تاريخيا، بالنظر إلى المشاكل الكبيرة التي كان يتخبط فيها، والتي ولله الحمد تم التغلب عليها بفضل تظافر جهود الجميع، ولابد هنا من تقديم جزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاز هذا الصرح الإداري.
هذا، ولم يفت رئيس الجهة هرو أبرو، تقديم عبارات الشكر للغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات والوزارة الوصية على القطاع على وضعهم مقر الغرفة بالرشيدية رهن إشارة مجلس الجهة منذ سنة 2015 إلى يومنا هذا، قبل أن يضيف أن المركب الإداري الجديد للجهة، يضم قاعة كبرى للإجتماعات متعددة التخصصات مجهزة بأحدث التجهيزات المعلوماتية والصوتية وشاشة عملاقة للعرض، وتتسع لأزيد من 1000 مقعد، وتضم قاعات جانبية لتنظيم الورشات، وهي تعد مكسبا للجهة وشركائها لتنظيم لقاءات وندوات وأنشطة ثقافية وفنية كبرى، بالإضافة إلى أجنحة إدارية خاصة بإدارة الجهة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع.
