
يشتكي العديد من ساكنة قصور أوفوس، أرفود، الريصاني ومرزوكة، من حرمانهم من الإستفادة من مياه سد الحسن الداخل بالرشيدية، وذلك لسقي إستغلالياتهم الفلاحية.
وخلف حرمان المناطق المذكورة إستياء عارما في صفوف الفلاحين خصوصا الصغار منهم، والذين ينتظرون هذا الموعد للإستفادة من سقي إستغلالياتهم.
وقال عبد الواحد بوعبدلاوي، فاعل جمعوي بإقليم الرشيدية في تدوينة له على الفيسبوك ” أعتقد أن مياه سد الحسن الداخل أصبحت ملكا لغابة الرشيدية دون غيرها من الجماعات الأخرى التابعة للإقليم بعدما كانت مياه الفيض بوادي زيز تذهب مباشرة إلى غابات تافيلالت”
وأضاف عبد الواحد في تدوينته، أن “تافيلالت اليوم أصبحت خارج نطاق النفوذ الترابي لإقليم الرشيدية، بعدما أصبحت مياه سد الحسن الداخل حكرا على الغابات المجاورة للرشيدية المدينة، المياه متدفقة بالسواقي المتواجدة بهذه المدينة، بينما تافيلالت تعيش على الأوهام، وهنا استحضر مقولة (دبا نسقيك ااالكامون) وأصبحت تافيلالت على إيقاع الشيح والريح”
وتساءل الفاعل الجمعوي بالإقليم البوعبدولاوي في تدوينته، ” أين هم الطلقات الموعود بها بعد أمطار الخير، ونسبة ملئ السد المرتفعة التي استبشرنا بها خيرا، ولكن لم نرى خيرا من هذا الخير، بل تأكد لنا يقينا بأن هجرة هذه المنطقة، والتنكر لها أفضل من حبها والإقامة بها، لأن على ما أعتقد الكل ضدها بعد الطبيعة والمناخ الشبه صحراوي الجاف القاحل”
وإختتم عبد الواحد البوعبدولاوي بـ ” (ورحمتي وسعت كل شيء) وأخيرا الرجاء في الله أرحم الراحمين.