صحةميدلت

التنسيق النقابي الإقليمي بميدلت يعلن عن خطوات احتجاجية استنكارا للوضعية الحرجة للقطاع الصحي بالإقليم

أصدر التنسيق النقابي الإقليمي بميدلت بتاريخ 28 فبراير 2025 بيانا استنكاريا بالوضعية الحرجة التي يمر بها القطاع الصحي في إقليم ميدلت بشكل عام؛ و هي الوضعية التي ظل القطاع الصحي بإقليم ميدلت يتخبط فيها رغم التدخلات المتواصلة من السلطات المحلية والإدارة الجهوية والمركزية لحل المشاكل القائمة بالإقليم، ورغم الجهود المتواصلة والمقاربة التشاركية البناءة التي يعتمدها التنسيق النقابي في نهجه النضالي، و تبنيه لمبدأ الحوار مع الجهات الوصية، و الذي توج بتوقيع العديد من المحاضر لم يتم تفعيلها من طرف الموقعين عليها من مسؤولي القطاع الصحي بميدلت.

و اعتبر بيان التنسيق النقابي الثلاثي والذي تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه، أن تحسين وتجويد العرض الصحي بالإقليم يتطلب تكاتف الجهود، والإنتقال من مرحلة التدخلات الظرفية إلى خطوات إصلاحية حقيقية تنبني على تحفيز الموارد البشرية بدلاً من إرهاقها، والإبتعاد عن ممارسات التسلط الإداري مسايرة لنزوات البعض وإرضاءا لخواطرهم، مقابل التطبيل والتستر على الفشل الإداري الذي تشهده الإدارتين المحلية والإقليمية، مما يؤدي إلى تدهور واضح في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

و ذكر التنسيق النقابي بالزيارة الأخيرة للجنة مركزية، والتي جاءت للوقوف على الاختلالات والانتهاكات المستمرة التي سبق أن تم رصدها سواء بالمستشفى الإقليمي أو بباقي المؤسسات الصحية التابعة للمندوبية الإقليمية، والتي سبق للهيئات العضوة بالتنسيق أن سلطت الضوء عليها في بيانات سابقة، تفاعلا مع عديد الشكايات المقدمة من الموظفات والموظفين من مختلف المؤسسات والمصالح الصحية بالإقليم.

و أعلن بيان التنسيق النقابي للرأي العام المحلي والوطني وللإدارة الجهوية والمركزية، وكذا للسلطات المحلية استغرابه لإفراغ المستشفى الاقليمي من الموظفين، وتكليف متدربين بالحراسة داخل مصالح حيوية، مما يضع حياة المرضى في خطر؛ وكذا رفضه الكلي لتماطل وتملص الإدارة في تنزيل مخرجات المحضر الخاص بمصلحة الولادة لاسيما في شقه المتعلق بالرخص السنوية رغم استيفاء الموظفات للشروط المنصوص عليها في المنشور الوزاري عدد 28 بتاريخ 24 فبراير 2025، لتخفيف العبء على موظفات المصلحة؛ معبرا في نفس الوقت عن امتعاضها من التأخر الحاصل في صرف تعويضات البرامج الصحية والحراسة والإلزامية والمداومة رغم التوصل بالإعتمادات المالية.

وسجل ذات البيان الحالة الكارثية لأسطول حظيرة السيارات بالمركز الإستشفائي والمندوبية الإقليمية والإختلالات التي تشوبها، إضافة إلى الإختلالات التدبيرية المرصودة للموارد البشرية بالمستشفى الإقليمي ميدلت، والمحاولة المكشوفة للمدير بالنيابة، للإجهاز على الحق المكتسب للموظف في إعادة الانتشار داخل المستشفى بالنسبة لفئة الممرضين ومساعدي العلاج؛ مدينا في نفس الوقت تردي جودة الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى وكذا الأطر الصحية وعدم احترام دفتر التحملات المتعلق بهاته الصفقة.

وأدانت كل من النقابة الوطنية للصحة العمومية ف.د.ش والنقابة الوطنية للصحة ك.د.ش والجامعة الوطنية القطاع الصحة إ.و.ش.م الحالة الكارثية التي يعرفها السكن الوظيفي بكل من المستشفى الإقليمي، والمراكز الصحية القروية خاصة في ظل الإنقطاع المتكرر للماء عليها، وغياب أدوية حيوية داخل المركز الاستشفائي الإقليمي بميدلت مما يعرض حياة المواطنين والمواطنات للخطر؛ مدينا في نفس الوقت    – التنسيق النقابي- سياسة الترهيب وكل أنواع التضييق والابتزاز التي ينهجها المسؤولين عن القطاع، اتجاه الشغيلة الصحية الشريفة والمناضلة، لتغطية فشلهم وعجزهم التسييري والتدبيري.

و أعلنت النقابات العضوة بالتنسيق النقابي الثلاثي تنظيم وقفة احتجاجية مرفوقة باعتصام جزئي إنذاري بالمستشفى الإقليمي، الإثنين 03 مارس 2025 إبتداءا من الساعة ثانية عشر ظهرا؛ و كذا الدخول في اعتصام إنذاري الاربعاء 05 مارس 2025 داخل أروقة المندوبية الإقليمية للصحة بميدلت ابتداءا من الساعة ثانية عشر ظهرا.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى