دورة مارس لمجلس الجهة … هذه حقيقة انسحاب الوالي رفقة الأعضاء و سبب الحملة الكلامية التي قام بها كاتب المجلس
انسحب، اليوم، والي الجهة السعيد زنيبر، وعمال الأقاليم، من دورة شهر مارس لمجلس الجهة، المنعقدة بقاعة الاجتماعات بعمالة اقليم زاكورة، بعد انتهاء رئيس المجلس من عرض الحصيلة وانطلاق التداول بين أعضاء المجلس.
و أوضحت مصادر الجهة الثامنة، أن الانسحاب لم يكن بسبب أية خلفية إدارية أو سياسية، و إنما هي عادة الوالي السعيد زنيبر في حضور دورات مجلس الجهة، منذ أن كان على رأس ولاية جهة فاس مكناس، وكان يترك المجال للنقاش بين أعضاء المجلس، موكلا استكمال الحضور لأحد مسؤولي الولاية.
و أوضحت المصادر ذاتها، أن انسحاب الوالي رفقة عمال الأقاليم، عوضه الكاتب العام للشؤون الجهوية بولاية درعة تافيلالت، ليعود عامل اقليم زاكورة الى مكانه، بعد مدة قصيرة، من أجل متابعة بقية أشغال الدورة العادية لشهر مارس 2025.
و أضافت المصادر نفسها، أن ما شهدته الدورة اليوم، من ملاسنات على وجه التحديد، من طرف كاتب المجلس، تعود إلى وضعية صعبة يعيشها المعني بالأمر تتعلق بالتوجه والتموضع الجديد الذي فرضته عملية تغيير عامل إقليم ميدلت، بالإضافة إلى عدم استجابة عدد من مسؤولي الجهة لمتطلباته المتزايدة، وممارسته لنوع من الضغط للاستفادة من موارد الجهة.
و طالب أعضاء الجهة، رئيس المجلس، بفتح مجال أكبر ذو حيز زماني مفتوح من أجل مناقشة ما تضمنته حصيلة نصف ولاية المجلس الممتدة من أكتوبر 2021 إلى غاية أكتوبر 2024، والتي استعرضها الرئيس قبل الشروع في التداول في نقاط جدول الأعمال، وهو ما استجاب له الرئيس، واقترح تنظيم دورة استثنائية أو لقاء من أجل مناقشتها.
