نظمت الثانوية الإعدادية مولاي رشيد، وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات بالمؤسسة المذكورة ، ونادي القيم والتربية على المواطنة وحقوق الإنسان، ونادي القراءة التابع لثانوية سجلماسة التأهيلية، وجمعية الحسن الداخل للسلامة الطرقية، التصفيات النهائية لمسابقة تاج العطاء للحفظ والتجويد في نسختها الأولى، بقاعة السديم بالرشيدية.
وعرف النشاط التربوي المنظم تحت شعار” “بتلاوة عذبة نصنع جيلا قرآنيا متألقا”، حضور ممثل عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية، ومديرة المؤسسة السالفة الذكر، ومنسق نادي القراءة، ورئيس نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، ونائب رئيس جمعية الحسن الداخل للسلامة الطرقية، وتلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بالرشيدية.
ويهدف هذا النشاط، إلى تشجيع الشباب على حفظ كتاب الله، وتثبيت قيم التجويد السليم والأداء المتقن، إضافة إلى تعزيز الصلة بالقرآن الكريم في نفوس الأجيال الصاعدة، خصوصا خلال شهر رمضان، والذي يشكل محطة سنوية للتقرب إلى الله وتزكية النفوس.
وأكدت مديرة الثانوية الإعدادية مولاي رشيد بالرشيدية الاستاذة سميرة الحلوحي في تصريح خصت به جريدة “الجهة الثامنة”، أن هذا النشاط المنظم يعتبر حدثا عظيما حيث سيترك آثار عميقة في نفوس التلاميذ والتلميذات، مضيفة أن التلاميذ هم أمل المستقبل، وجيل الغد الذي نطمح أن يكونوا سفراء للقرآن ويحملون رايته عاليا.
وأضافت المتحدثة ذاتها في معرض تصريحها للجريدة، أنها جد سعيدة، بجميع التلاميذ المشاركين في هذا الحدث، وتنافسوا في تلاوة آياته واتقانه والخشوع فيه.
هذا، واختتم النشاط بتقديم شواهد تقديرية وجوائز للفائزين والداعمين والمنظمين، و على التلاميذ والتلميذات المشاركين والمشاركات في كل مراحل المسابقة.
والجدير بالذكر، أنه وعلى هامش المسابقة نظمت ورشة للرسم، إضافة إلى توقيع كتاب “المشهور من الأحكام لتجويد خير الكلام” برواية ورش الطبعة 4 من سنة 2024 للأستاذة الزهراء جبار الذي تم توزيع نسخ منه على المشاركات و المشاركين في المسابقة.
