أعلن المكتب المحلي للنقابة المستقلة للممرضين بالريش عن تنظيم اعتصام جزئي إنذاري يوم امس الخميس ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً بمستشفى القرب، تضامناً مع مناضلي النقابة بالمستشفى الإقليمي بميدلت، الذين يخوضون اعتصاماً مفتوحاً احتجاجاً على ما وصفوه بالعبث الإداري وغياب المحاسبة
وفي بيان تضامني أصدره مؤخراً المكتب المحلي للنقابة المستقلة للممرضين بالريش، عبّر الممرضون وتقنيو الصحة عن مساندتهم المطلقة والميدانية للاعتصام المفتوح بزملائهم بميدلت، مستنكرين ما وصفوه بـ”التسيب الإداري وغياب المحاسبة”، مؤكدين أن الأمور بلغت حدّ المساس الصريح بحياة المواطنين وحرمانهم من حقهم في العلاج.
.
وأكد نفس البيان أن مصلحة الولادة بمستشفى ميدلت تعيش على وقع اختلالات خطيرة، تجلّت آخر مظاهرها في ترك قابلة وحيدة طيلة 24 ساعة لتدبير حالات الوضع للنساء الحوامل، مما شكّل خطراً فعلياً على أرواحهن، بحسب ذات المصدر.
الوضعية المأساوية ذاتها تتكرر – وفقاً للبيان – بمستشفى القرب بالريش، ما انعكس سلباً على السير العادي للمرافق الصحية، لا سيما مصلحة الولادة التي تشتغل في ظروف صعبة، وسط ضغط نفسي ومهني مستمر.
ولمّح البيان إلى استعداد النقابة لخوض أشكال تصعيدية في حال عدم تجاوب الإدارة الجدي مع كل هذه المشاكل وتوقيف العبث التدبيري، والضرب بقبضة من حديد على يد الفاسدين الذين يطمحون إلى تحويل المستشفى الإقليمي، ومستشفى القرب بالريش إلى محطات موت ومعاناة للمرضى والأطر التمريضية على حد سواء.
