
نظم مؤخرا، عمال الحراسة والنظافة والمطعمة العاملون في المؤسسات التعليمية بإقليم زاكورة، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة زاكورة.
ويأتي تنظيم هذه الوقفة الإحتجاجية، للتعبير عن رفض شغيلة القطاع لما وصفوه بالإستغلال المفرط والهشاشة المهنية التي يعيشونها، في ظل عدم تلبية مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة.
هذا، ورفع المحتجون عددا من المطالب، كان من أبرزها الإحترام الكامل للحد الأدنى للأجور، والوفاء بالإلتزامات المتعلقة بالتغطية الصحية والإجتماعية (الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي) والتعويضات العائلية، إضافة إلى ضمان صرف الأجور بانتظام عبر الحسابات البنكية للعاملين، وتسليم العمال وثائق العمل القانونية التي تحفظ حقوقهم.
وقال بيان لنقابة أعوان الحراسة والنظافة والمطعمة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الشركات المتعاقدة مع وزارة التربية الوطنية تواصل استغلال العمال دون التقيد بمقتضيات مدونة الشغل، مشيرين إلى أن هذا الوضع أدى إلى تدهور كبير في أوضاعهم الإجتماعية والمهنية.
وطالبت النقابة في بيانها، بتمكين العمال من الإستفادة من العطل الأسبوعية والأعياد الرسمية المنصوص عليها قانونا، واحترام ساعات العمل المحددة، والحفاظ على كرامة العمال الإنسانية، والمطالبة بصرف الأجور المتأخرة المستحقة.
هذا، ودعت النقابة المذكورة الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية والسلطات الإقليمية بزاكورة، إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل الفوري لإنصاف العمال، ووضع حد لممارسات الإستغلال والتهميش التي يتعرضون لها، مؤكدة أن استمرار التجاهل لمطالبهم سيؤدي إلى تفاقم حالة الإحتقان الإجتماعي في صفوفهم.