أقدم مسؤول وحدة فندقية تدعى “تومبكتو” بمدينة مرزوكة، التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، على إهانة عدد من الزبناء، من بينهم قنصل مغربي بإحدى الدول الغربية.
وتعود أطوار الواقعة، حسب مصادر الجريدة، إلى تهجم مسؤول الوحدة الفندقية على أحد الأشخاص عبر الهاتف، حيث اتصل الثاني بالأول، من أجل الاستفسار حول مجموعة من الصعوبات واجهته عند الحجز على موقع “بوكينغ”، ليقوم المسؤول المعني بالاستشاطة عليه غضبا موبخا إياها على الاتصال به على رقم هاتفه الموجود بالموقع الرسمي للوحدة، وبطريقة توحي بأنه في حالة غير عادية. حسب المصادر.
وبعد هذا التصرف الذي وصفته مصادر الجريدة ب”غير المسؤول والمغرق في الاحتقار والاهانة”، توجه الزبون رفقة شخص آخر بالإضافة إلى قنصل مغربي بإحدى الدول الغربية، إلى وحدة فندقية أخرى بالمدينة نفسها، على أساس تسجيل شكاية في الموضوع بعد انتهاء اجازتهم بمرزوكة.
و سيتوجه الزبناء، حسب معطيات توصلت بها الجريدة، الى النيابة العامة بالرشيدية، قصد تسجيل شكاية في الواقعة، مستندين على مجموعة من القرائن و الاثباتات التي تبرز حصول “التهجم والتحقير والازدراء” في حق زبناء اتصلوا بهاتف وجدوه على موقع الكتروني خاص بوحدة فندقية بزاكورة قصد الاستفسار عن اجراءات تتعلق بالحجز المسبق، وتلقوا عبارات مهينة و مسيئة لهم من مسير الوحدة . حسب المصادر ذاتها، الذي لم يلق بالا لإمكانية العصف بسمعتها، خصوصا و أنها تحمل اسم سلسلة معروفة في القطاع السياحي وطنيا.
و عاينت جريدة “الجهة الثامنة” وجود رقم مسؤول الوحدة المعنية، على الموقع الرسمي لها، ضمن معطيات الاتصال المعلقة بالوحدة الفندقية، والتي توضع عادة رهن اشارة الزبائن من أجل التواصل المباشر مع الوحدة أو مسؤولها، قصد الاستفسار او الاستعلام أو طلب توضيحات حول عروض الوحدة.
و يُعيد هذا التصرف غير المسؤول، النقاش حول جودة الخدمات المقدمة بالفنادق والوحدات بمدينة مرزوكة، والتي تضرب في العمق صورة السياحة المحلية و الوطنية، خصوصا وأن من بين المعنيين بالإهانة شخصية ديبلوماسية في أول زيارة لها للمنطقة، و كذا حول حدود أخلاقيات التعامل مع الزبناء بمنطقة سياحية معروفة على الصعيد الدولي، خصوصا بعد شكاية المعني بالزبناء.
