وجهت مؤخرا، جمعية أصدقاء واحة إزيلف رسالة إلى السيد رئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت هرو أبرو، تدعو فيها إلى التعجيل بتنفيذ مشروع “السد التلي أجوري”، المتفق عليه منذ سنوات، والمزمع تشييده على عالية وادي إزيلف، باعتباره أولوية تنموية وبيئية مستعجلة بالنسبة لسكان المنطقة.
وأشارت الرسالة التي توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بنسخة منها، إلى مرجع سابق يتمثل في مراسلتها المؤرخة بـ04 فبراير 2020، والتي ذكّرت خلالها بتوافقات 04 شتنبر 2017 بين “دينامية واحة إزيلف ضد الإبادة” وممثلي ولاية جهة درعة-تافيلالت، إلى جانب مصالح وزارة الفلاحة، حول ضرورة تنزيل مشروع السد.
واعتبرت الجمعية في رسالتها أن المشروع الهيدرولوجي المقترح يشكل رافعة حيوية لإنقاذ الواحة من خطر الجفاف الذي أصبح يهدد الفرشة المائية والغطاء النباتي بوادي إزيلف، وسهل شتام، وحوض أفركلا، مشيرة إلى أن هذا السد سيساهم في حماية ما تبقى من النظام الإيكولوجي المحلي الذي يشكل إرثًا طبيعيا وثقافيا ثمينًا.
كما أرفقت الجمعية رسالتها بتصاميم هندسية وصور جوية لموقع السد المقترح، والذي من المرتقب أن يُقام بمحاذاة شبكة “الخطارة” التقليدية، في توافق تام مع طبيعة البنية المائية المحلية.
