
علمت جريدة “الجهة الثامنة” من مصادر موثوقة أن مصالح الدرك الملكي بإقليم ورزازات تمكنت، مساء أمس السبت، من توقيف شاب عشريني ينحدر من جماعة تازناخت، وذلك للاشتباه في كونه المحرّض الرئيسي والمشارك الفعلي في أحداث الشغب التي هزّت المنطقة ليلة الأربعاء الأخيرة من شهر شتنبر الماضي.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الشاب الموقوف يُشتبه في تورطه في التحريض على اقتحام مقر سرية الدرك الملكي، إلى جانب مساهمته في عمليات تخريب استهدفت عدداً من سيارات الخدمة، ما تسبب في حالة استنفار أمني كبير شهدتها المنطقة.
أضافت مصادر الجريدة أن عناصر الدرك الملكي بجماعة سكورة أوقفت، في اليوم ذاته، قاصرًا متورطًا في التحريض على أعمال تخريبية، من خلال نشره رسائل تدعو إلى العنف عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، وهو ما اعتُبر تهديدًا مباشراً للنظام العام.
وأشارت المصادر، أن هذه العمليات تأتي في إطار سلسلة من التدخلات الأمنية المتواصلة التي تباشرها السلطات بالإقليم، بهدف التصدي لمظاهر الشغب وضمان استتباب الأمن والاستقرار.
وقد تم إخضاع الموقوفين لتدابير البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على أنظار القضاء للبتّ في التهم الموجهة إليهم.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التحركات الأمنية تعكس نهج الحزم واليقظة الذي تعتمده السلطات في مواجهة كافة أشكال المساس بالأمن العام، سواء من خلال الأفعال الميدانية أو عبر التحريض الرقمي، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين وصونًا للممتلكات العامة والخاصة.