
تواصل منطقة تماسينت بجماعة أيت يول، التابعة لإقليم تنغير، جذب اهتمام كبريات شركات الإنتاج العالمية، بعد انطلاق تصوير الجزء الثاني من الفيلم الأمريكي “The Promised Land”، في أحدث محطة ضمن سلسلة أعمال سينمائية اختارت المغرب موقعاً رئيسياً لها.
ويعكس اختيار هذه المنطقة الجبلية الهادئة استمرار تنوع المشاهد الطبيعية التي يقدمها المغرب لصناع السينما الدولية، إضافة إلى البنية اللوجستية المتطورة التي تجعل من المملكة وجهة مفضلة لتصوير الإنتاجات الضخمة.
وأكدت مصادر محلية لجريدة “الجهة الثامنة” أن فريق العمل الأجنبي ينفذ على مدى ثلاثة أيام تصوير عدد من المشاهد بتنسيق محكم مع السلطات الإقليمية، التي سخّرت مختلف التسهيلات لإنجاح هذه المحطة التصويرية.
وتستعد الشركة المنتجة MILK & HONEY STUDIOS لتوسيع خارطة التصوير نحو مدن أخرى تشمل مراكش، الصويرة، أرفود، ورزازات، وآيت بن حدّو، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح شتنبر إلى 31 دجنبر 2025، في برنامج تصوير يعكس ضخامة المشروع وتنوع مشاهده.
وبات حضور المغرب في كبريات الإنتاجات السينمائية العالمية توجهاً راسخاً، إذ تحولت المملكة إلى خيار استراتيجي لهوليوود بفضل تعدد مواقعها الطبيعية وتوفر خبرات محترفة في المجال السمعي البصري. ومع هذا الزخم المتصاعد، يواصل المغرب تعزيز مكانته كمنصة سينمائية دولية تمنح الأعمال بعداً بصرياً لافتاً، وتساهم في الوقت نفسه في إبراز غناه الثقافي ودعم إشعاعه السياحي.






