النقابة المستقلة للممرضين تُصدر بلاغا حول تحديد صفات العاملين في قطاع الطب

حذرت النقابة المستقلة للممرضين من “الخلط” الذي ينشأ بين مهن التمريض والتقنيات الصحية وغيرها من المهن الصحية الموازية ، مؤكداً أن ممارسة مهنة التمريض تتطلب تدريبًا أكاديميًا وعلميًا لمدة تصل إلى ثلاث سنوات ، وبالتالي ، أي شخص لا يستوفي متطلبات قانون الممارسة رقم 44.13 يعتبر “محتالاً”. »صفة يعاقب عليها القانون.
وفي هذا الصدد، قال التنظيم النقابي، في مراسلة موجهة إلى وزير الصحة، ان هذه الظاهرة غير مقبولة وتسيء إلى مهنة التمريض وتمس جوهر وصورة مهن التمريض و وتقنيات الصحة بالمغرب.
وأشارت النقابة المستقلة للممرضين ، إلى أن حمل لقب ممرض أو أيٍّ من الإطارات الخمسة المشكلة لهيئة التمريض وتقنيات الصحة له شروط علمية وشواهد يجب استيفاؤها وفق القانون 43-13 والقانون 13-44 و ليس كل شخص يرتدي الوزرة البيضاء بالمستشفيات ممرضا فهذا التعميم غالبا ما يساء فهمه أو يراد به ممارسة مهام من صميم عمل الممرضين ويمثل أداؤها ممن لم تتحقق فيهم الشروط.
و ذكرت النقابة، أن مهنة الطب تفرض الحصول على الدكتوراه في الطب، وتخضع لقانون المزاولة رقم 13-131 ،بينما تفرض مهنة القبالة الحصول على الإجازة في القبالة لمزاولة المهنة، وتخضع لقانون المزاولة رقم 13-43” .
وحسب البلاغ ذاته، فإن “مهنة التمريض تفرض الحصول على شهادة الإجازة في العلوم التمريضية لمزاولة المهنة، وتخضع لقانون المزاولة رقم 13-43 ،وتتطلب مهنة الترويض والتأهيل وإعادة التأهيل الوظيفي الحصول على الإجازة في الترويض، وتخضع لقانون المزاولة رقم 13-45″،و مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية والتي تفرض الحصول على الإجازة لممارسة هده المهن وفق قانون 24-25 الذي في طور المصادقة ، بالإضافة إلى مهنة تقني النقل والإسعاف الصحي تفرض الحصول على دبلوم تقني بعد مستوى البكالوريا لممارسة المهنة بوزارة الصحة.
و أضاف البلاغ، “وكذا مهنة مساعد في العلاج وتفرض الحصول على دبلوم التأهيل من بعد الإعدادي لممارسة المهنة و فئات المتطوعين بالهلال الأحمر و بعض الحاصلين على شهادة تقني بالقطاع الخاص وبعض المتعاقدين في إطار جمعيات مكلفين بمهام مساعدة”.
وبالتالي، ترى الهيئة الصحية أن عدم تحقق الشروط سالفة الذكر في الشخص الذي يزاول مهنة صحية، تجعله “منتحلا” لصفة يعاقب عليه القانون .