خرج الشيخ ياسين العمري، بتوضيح عبر حسابه على موقع الفيسبوك، يعرض وجهة نظره بخصوص المناوشات التي كانت الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية مسرحا له، أول أمس السبت.
و اعتبر الشيخ العمري، أن الظرفية الزمنية لم تكم مناسبة لتنظيم الندوة، نظرا للأحداث التي تشهدها المملكة ككل حول مستجدات مباريات التعليم.
كما اكد العمري، على طيبوبة واخلاق ساكنة مدينة الرشيدية، مشيراً أن هذا التصرف- من أفراد يعدون على رؤوس الأصابع -لايغير صورة أهل المنطقة.
وقال الشيخ العمري، إن “كل ما وقع لن يغير من نظرتنا واحترامنا لأهل الراشدية أولئك الشباب الذين درسنا مع بعضهم في الجامعة بمراكش وماعرفناهم إلا من أطيب خلق الله”.
و تساءل العمري، حول صمت السلطات خصوصا وأنه تم رفع سلاح وسط المدرج، مشددا على أن ما وقع “لايبرره الظرف الزمني ولا حتى الأحداث الجارية، فليس كل تصرف يبرره السياق الزمني”.
وطالب المصدر نفسه، من إدارة الجامعة، أن تتخذ الإجراءات اللازمة في حق كل من سولت له نفسه القيام بمثل هذه الفوضى.