توصلت الجهة8 ببيان حقيقة من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لدرعة تافيلالت، هذا نصه :
مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت
إلى السيد مدير نشر موقع الجهة 8
وبعد، فعلى إثر نشركم لمقال تحت عنوان: “أستاذ يضرب عن الطعام أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومدير هذه الأخيرة خارج التغطية” ليوم 10 فبراير 2022؛ والذي تضمن معطيات غير صحيحة وروج أنباء زائفة بخصوص قضية الأستاذ م.م الذي يعمل بالثانوية التأهيلية مولاي علي الشريف بالريش (المديرية الإقليمية بميدلت)، تتقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت بالتوضيحات الآتية:
• لم يسبق البتة لمصالح هاته الأكاديمية أن توصلت من المعني بالأمر بأي طلب لوثيقة طلبها أو تخصه، وعلى الرغم من ذلك تم استقباله من قبل رئيس قسم تدبير الموارد البشرية يوم الجمعة 11 فبراير 2022 قصد النظر في الوثيقة المطلوبة، حيث قدمت له كل الإفادات الضرورية وفق المساطر الإدارية المعمول بها للحصول على وثيقة إدارية؛
• • تم اقتراح إيفاد لجنة جهوية للثانوية التي يعمل بها الأستاذ المعني بعد استئناف الدراسة للبحث والتقصي؛
• لقد تم استقباله من قبل من طرف السيد المدير الإقليمي بميدلت يوم 23 يناير 2020؛ وبعده يوم 4 فبراير 2020 من قبل السيد مدير الأكاديمية حول طلب تدريس مادة الرياضيات والذي تمت الاستجابة له وفق ما تقتضيه وضعية الخصاص بالمؤسسة، علما بأن قرار تعيينه يحمل صفة أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي لمادة الفيزياء وأن اجتياز الكفاءة التربوية في المادة المسندة (الرياضيات) لا تجيز للأستاذ تغيير مادة التعيين؛
• • الأستاذ المعني كان عضوا بمجلس تدبير المؤسسة المكون من أكثر من 20 عضوا، وأن جميع أعضاء المجلس آنذاك لم يؤازروه ولم يتبنوا طروحاته؛
• المعني بالأمر عرض مرتين على أنظار المجلس التأديبي، وصادقت المصالح المختصة مركزيا على مقترحات اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء الخاصة بفئة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي والمكونة من أربعة ممثلين عن الإدارة وأربعة ممثلين عن الموظفين بشكل متساو؛
• • سبق له أن قاضى الإدارة مرتين، قضت القرارات القضائية برفض طلباته وبمشروعية قرارات الإدارة في حقه بناء على قراري المجلس الانضباطي.
وإذ تقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت هاته التوضيحات حول ما روج له، فإنها لتؤكد مرة أخرى على أنها تحرص على الدوام إقرار مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق، وتستحضر دائما تغليب المصلحة الفضلى للمتعلمين حتى نكون في الموعد من أجل رفعة منظومة التربية والتكوين.