كشفت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة الرشيدية ومناطق أخرى بالجهة، منذ الجمعة الماضي، عن هشاشة البنيات التحتية بالمدينة، بعد أن غمرت الأمطار أزقة وشوارع الرشيدية، مما أدى إلى عرقلة حركة السير بعدة شوارع و جعل المواطنون يعانون الأمرين جراء ضعف البنية التحتية.
وتسببت التساقطات الأخيرة في إنتشار واسع للبرك المائية في مجموعة من الأزقة، نتيجة إنسداد البالوعات بالأحجار والأوحال بعدد كبير من الشوارع والأزقة، ما أثر سلبا على حركية السير والجولان.
و دعا نشطاء محليون، الجهات المسؤولة، وعلى رأسها المجلس الجماعي، إلى الاهتمام بالبنية التحتية للمدينة و تقوية شبكة تصريف مياه الأمطار، حتى لا تتكرر مثل هذه المظاهر، عقب كل سقوط للأمطار .