
دخلت، يوم أمس الخميس، السيدة بشرى الفحم موظفة، في إعتصام إنذاري على مدى يومين أمام مقر إدارة مركزية الشراء والتنمية للمنطقة المنجمية لتافيلالت وفكيك ( كاديطاف).
ويأتي هذا الاعتصام الذي تخوضه الفحم في إطار النهج التعسفي في حقها
وأوضحت الفحم في تصريح خصت به ” الجهة8″، أن الاعتصام الإداري الذي خاضته، يأتي لأجل “الحد من تصرفات المدير الحاطة من الكرامة، وشططه في استعمال السلطة، جراء صمت الوزارة الوصية”.
وأضافت المتحدثة، أنها راسلت الوزارة، بخصوص ملفات “هدر المال العام بمنشأة الكاديطاف”، وأرفقتها بوثائق دالة، إلا أنه “لم يتم التفاعل مع الأمر، في انتهاك لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
ووجهت نداءا إلى كل الجهات المختصة، للتدخل لإيقاف “التجاوزات المالية داخل الكاديطاف”، مؤكدة استعدادها لتقديم وثائق في هذا الصدد.
وعن سبب تعرضها “لمضايقات من قبل حارس أمن المؤسسة” أشارت الفحم إلى أن ذلك، راجع إلى كون “مدير الشركة التي ينتمي إليها حارس الأمن، هو ذاته مدير الشركة التي كلفت ببناء مختبر الكاديطاف الغير مرخص له”.
في ذات السياق، استرسلت المتحدثة،” مثل هذه المضايقات، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، صدقية التصريحات التي أدليت بها للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حول الوضع المالي للمؤسسة”.
وتابعت “طيلة سنة ونصف، قام المدير بتعريضي، لمضايقات عديدة، منها منحي مكتب عبارة عن “فوريان”، سبق أن وضع فيه أحد الموظفين، الذي لم تكن علاقته به جيدة”.
واستنكرت الفحم “اتهامات” مدير الكاديطاف لها، مطالبة إياه بتقديم الوثائق المعززة “لاتهاماته”.
وهددت المتحدثة، بخوض أشكال احتجاجية تصعيدية، قد يعقبها إضراب عن الطعام.
وحاولت ” الجهة8″ استيقاء رأي مدير مركزية الشراء والتنمية للمنطقة المنجمية لتافيلالت وفكيك، لكن هاتفه ظل يرن دون رد، لمرات عديدة.