
تبرأت رئيسة الفرع الإقليمي للنساء الحركيات بالرشيدية، من أي “شخص يحاول إدخال حزب الحركة الشعبية في مشاحنات وصراعات هامشية، لاتهم الحزب”، وذلك على إثر توقيع المسمى مولاي مهدي عمري علوي على بيان “من أجل الحقيقة” الذي صدر “اصطفافا إلى جانب عميد كلية العلوم والتقنيات” من أجل نصرته في صراعات يعيشها في كليته خلال الفترة الأخيرة.
و قالت المتحدثة، “اننا في حزب الحركة الشعبية وانطلق من كوني المسؤولة الإقليمية عن القطاع النسائي فيه ليس لدينا اي مكتب إقليمي او محلي يمكن الرجوع اليه وان الجهة الوحيدة المنظمة فيه هي القطاع النسائي وبالتالي فان من وقع باسم الحركة الشعبية هو يتكلم عن نفسه فقط وأنه ينطلق من موقعه الشخصي فقط”.
و أضافت المتحدثة، “نحن وبناء على أعراف وتقاليد الحركة الشعبية التي تربينا عليها لا ندخل في المشاكل والقضايا الخلافية من منطلق نصرة جهة على جهة اخرى او تغليب طرف على طرف لكن ندخل من وجهة نظر جمع الأطراف وحل الخلافات بينهم بمعنى اننا نكون جزء من الحل وليس المشكل”.