أثارت مستحقات الرسوم الدراسية المرتبطة بشهر يوليوز بالمؤسسات التعليمية الخصوصية بالرشيدية، جدالا واسعا بين أولياء الأمور والمؤسسات التعليمية الخاصة، الذي زادت حدته في الموسم الدراسي الحالي.
وشهدت الجمعة الماضية تنظيم وقفة احتجاجية لآباء وأمهات وأولياء التلاميذ أمام مقر مؤسسة إقرأ الخصوصية.
وأوضح أحد الآباء في تصريح لجريدة “الجهة8″، أن الهدف من الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام مؤسسة إقرأ يتمثل بشكل اولي في إلغاء أداء مستحقات الرسوم الدراسية المرتبطة بشهر يوليوز ، مؤكدا أن مؤسسات أخرى أصدرت بلاغات أعلنت فيها “إعفاء” أولياء التلاميذ من أدائها.
وأكد في الصدد ذاته، أن مؤسسة اقرأ الخصوصية قررت تمديد الموسم الدراسي خارج الضوابط القانونية المنظمة للسير الدراسي، عن طريق برمجة بعض الأنشطة الترفيهية لاستخلاص رسوم الدراسة الخاصة بشهر يوليوز، دون اتفاق مسبق.
واسترسلت احدى الأمهات لتلميذ بمؤسسة اقرأ للتعليم الخصوصي بالرشيدية في كلمة لها، أن المؤسسة قللت من شأن و قيمة اباء وامهات التلاميذ، من خلال القرارات الإنفرادية التي تتخذها دون سابق إشعار، مشيرة الى أن الاباء يتعرضون لضغوطات واستفزازات وتهديدات من طرف المؤسسة مستعينة بعبارة” إلى ماخلصتوش ماتسجلوس ولادكم العام الجاي…”
وأشارت ذات المتحدثة، إلى أن الزيادات التي أعلنت عنها المؤسسة والتي تتمثل في اداء مبلغ قدره 100dh في كل شهر لكل تلميذ دون الأخذ برأي اباء واولياء التلاميذ وفي غياب أي تجاوب إيجابي مع هذا القرار، متسائلة ماذا ستقدم المؤسسة للتلاميذ؟.
صراحة مثير للاستغراب بعض تصريحات الأمهات والآاء والأولياء، يختارون تسجيل أبناءهم في المدارس الخاصة التي يؤطرها القانون الخاص، بمعنى علاقتهم مع المؤسسات الخاصة علاقة تعاقدية، يقدم لك خدمة (التعليم) مقابل المال، وليس مؤسسة عامة حيث العلاقة مع تنظيمية… ويحمدو الله كاينين في الرشيدية لأن في المدن الأخرى مصاريف التسجيل لوحدها قد تصل وقد تزيد عن 4000 درهم، والواجب الشهري قد لا يقل عن 1000 درهم… ثم ألا يهمهم أمر الشغيلة، لأن عدم أداء شهر يوليوز يعني عدم أداء أجور الأساتذة والأطر! ارتقوا عن هذه الأنانية قليلا.