سخر عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” من رئيس المجلس الإقليمي لتنغير، عبر تعليقات على الصفحة الرسمية للمجلس، بما يفيد أنه أصبح رئيسا لقلعة امكونة و بومالن دادس، لكون النقط المصادق عليها مؤخرا في دورة يونيو 2024، والتي حضرها عامل الاقليم، اسماعيل هيكل، تتعلق أساسا و حصرا بتدخلات على مستوى جماعتي بومالن دادس و قلعة امكونة.
و استحوذت جماعة قلعة امكونة، على جدول أعمال هذه الدورة، فيما يشبه تقديم رئيس المجلس الاقليمي لتنغير، المنتمي لحزب الأحرار، خدمات سياسية و حزبية للمسؤول السياسي الأول لحزب الحمامة إقليميا، حيث تعلق الامر بثلاثة مشاريع كبرى، و استفادة الجماعة من أموال كبيرة ستخرج من الحساب البنكي للمجلس الاقليمي في اتجاه جماعة قلعة امكونة، المملوكة سياسيا لمنسق حزب الحمامة بتنغير.
و اعتبر أحد المعقلين بالصفحة الرسمية للمجلس الاقليمي لتنغير، أن هذا الأخير، لا يرسي عدالة مجالية تروم تنمية مختلف الجماعات الترابية باقليم تنغير، بينما سرد آخر عددا من الجماعات الترابية التابعة للاقليم و التي تم تهميشها من طرف المجلس الاقليمي و لم تستفد من أي مشروع تنموي.
و عاب مواطنون على المسؤول الأول عن المجلس الإقليمي، استمرار كراء مقر لهذا الأخير، بمبلغ يقدر بالملايين شهريا، و اقتناءه سيارة فارهة، في الوقت الذي يعاني في من شح الموارد المالية و من تراكمات تنفيذ الاحكام القضائية الصادرة ضده، و في الوقت الذي ما تزال عدد من الجماعات ذات الكثافة السكانية المرتفعة، تعاني من شح المياه الصالحة للشرب و انقطاعات متواصلة و طويلة للماء، خصوصا و أن الفصل صيف، معروف بتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية.
