لوبنى طوبي تكتب…ذكرى عيد الشباب: مسار تنموي أبطاله الشباب
لوبنى طوبي
يعتبر المغرب بلد التقدم والازدهار، بلد العز والافتخار بالطاقات والكفاءات التي أثبت جدارتها في مختلف الميادين وخاصة الشباب الذين يلعبون دورا هاما في التنمية والذين يعتبرون حاملي مشعل الغد، مكلفين بالحفاظ على ما حققه الأجداد من مكتسبات. فهنيئا للمغرب بشبابه المستعد لبذل الغالي والنفيس من أجل وطنه، شباب متشبث بوطنيته، مفتخر برايته، ومعتز بانتمائه، شباب مستعد لهدم الجبال من أجل وطنه.
وتتزامن ذكرى عيد الشباب مع ذكرى ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يولي عناية خاصة ومتميزة للشباب، وخير دليل على ذلك هو تولي الشباب لمناصب المسؤولية في بلادنا والذي لا يعتبر وليد الصدفة وإنما يجسد ثقة بلادنا في الشباب، ثقة تؤكد رهان المغرب على أجيال الغد من أجل استكمال المسار التنموي وتحقيق العيش الكريم والحرص على تقدم البلاد هذا التقدم الذي تلعب فيه المرأة دورا أساسيا كما أكد ذلك صاحب الجلالة في خطابه الموجه للشعب بمناسبة عيد العرش بتاريخ 30/07/2022 حيث أكد جلالته على أن ” … تقدم المغرب يبقى رهينا بمكانة المرأة وبمشاركتها الفاعلة في مختلف مجالات التنمية…”
ويمكن القول،أن الشباب هم أهم ثروة في بلادنا، فطموحهم الغير محدود وسعيهم الدائم للرفع من كفاءتهم وكذا تحليهم بالروح الوطنية الصادقة هو كنز حقيقي سيساهم في الرقي ببلادنا إلى أعلى مستويات التنمية وفي هذا الاطار ومن أجل تحقيق تنمية بشرية مستدامة فإن المغرب يشجع الشباب على الاستثمار من خلال برامج تدعم الشباب حاملي المشاريع وتشجعهم على الابداع والابتكار، وذلك للانتقال من مسيرة كتب تاريخها الأجداد إلى مسار تنموي أبطاله الشباب.