
شهدت مدينة زاكورة، ليلة الثلاثاء الماضي، واقعة شعوذة غريبة، إذ جرت معاينة عملية نبش ضريح سيدي عبد المالك، بمقبرة حي تنسيطة بالمدينة.
و قالت مصادر محلية ل”الجهة8″ أن أغراض سحر و شعوذة كانت وراء هذا الفعل، الذي تتعدد مظاهره بالمنطقة، وعلى الخصوص البحث عن الكنوز.
و أفادت المصادر نفسها، أن الفاعلون، عمدوا إلى حفر حفرة كبيرة تحت احدى سور الضريح داخل المقبرة، مع وضع كتابات غير مفهومة، على أحجار داخل الضريح.
و أثارت هذه الأفعال غضب الساكنة المحلية، التي ضاقت ذرعا من تطور ظاهرة التنقيب عن الكنور بالمنطقة، معلنة تخوفها العميق من اعمال السحر والشعوذة والتي تستهدف الأطفال “الزوهريين”.