
أدانت المحكمة الابتدائية بتنغير، أمس الاثنين، في جلسة أخيرة، الناشط الفايسبوكي “ابراهيم بوفدام”، المتابع في حالة اعتقال على خلفية مجموعة من التهم، بسنة ونصف سجنا نافذا و غرامة مالية قدرها 12 مليون سنتيم.
ووفق مصادر، فإن المعني بالأمر، توبع ببتهم ثقيلة تتعلق ببث صور أشخاص دون موافقتهم، ونشر وتوزيع ادعاءات كاذبة بقصد التشهير والمساس بالحياة الخاصة، بالإضافة إلى محاولة التهديد بإفشاء أمور شائنة، وانتحال صفة ينظم القانون شروط اكتسابها، من ضمنها صفة صحفي، إلى جانب القذف والسب العلني.
وأضافت المصادر نفسها أن التحقيقات كشفت عن معطيات تخص جمع تبرعات مالية من أشخاص دون إذن قانوني، واتهامات تتعلق بـالنصب والتهديد، بناء على شكايات تقدم بها ثمانية ضحايا أكدوا تضررهم من محتويات نشرها المعني بالأمر عبر منصاته الرقمية.
القضية، بحسب متتبعين، تطرح من جديد سؤال حدود حرية التعبير والمسؤولية القانونية للمؤثرين الرقميين، في ظل تنامي استعمال مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة لبث محتويات تمس بسمعة الأفراد أو تحاكي مهام مهنية محمية بالقانون مثل الصحافة.






