
تشهد مدينة تنغير منذ بضعة أشهر انطلاق ورشٍ عمراني ضخم يندرج ضمن برنامج التهيئة الحضرية الشاملة، الذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية وتحسين جاذبية المدينة ضمن رؤية تنموية متكاملة، خصصت له موارد مالية معتبرة.
غير أن بعض سكان زنقة سيدي أحمد بناصر عبّروا عن قلقهم إزاء بطء وتيرة الأشغال في حيّهم، مؤكدين أن التأخر المستمر في الإنجاز أثّر سلباً على حياتهم اليومية. فقد أدى إغلاق الشارع لفترة طويلة إلى تعطيل حركة المرور وصعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية، ما جعلهم يناشدون السلطات المحلية والمجلس الجماعي التدخل لتسريع وتيرة العمل واستعادة الحيوية إلى المنطقة.
ويأمل المواطنون أن تُستأنف الأشغال بوتيرة أكثر انتظاماً، وأن تُحدد آجال واضحة لإنهاء المشروع، بما يضمن تحقيق الأهداف التي أُطلق من أجلها البرنامج، والمتمثلة في تحسين جودة العيش وتحديث الفضاء الحضري للمدينة.
كما دعا السكان إلى تعزيز التواصل معهم وتقديم مستجدات دورية حول تقدم الأشغال لتفادي أي التباس أو تأخير إضافي قد يضر بمصالحهم اليومية.






