سجل العديد من المتتبعين للشأن المحلي بإقليم تنغير، باستغراب، غياب واضح للنائب الثالث لرئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، وممثل إقليم تنغير، والحاصل على تفويض الرئيس لتمثيله في انشطة إقليم تنغير، و المنحدر من جماعة اكنيون، يوسف اوزكيض، في زيارة ميدانية قامت بها الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لدرعة تافيلالت، التابعة لمجلس جهة درعة تافيلالت، و المتعلقة بإنجاز طريق تربط بين تكموت و تاولاوالت ازيلي و عدة دواوير، بالإضافة إلى بناء 6 كلم نحو زاكر.
و حضر هذه الزيارة، التي جاءت بفضل ترافع السيد رئيس جماعة اكنيون ابراهيم امروح، مع مسؤولي مجلس جهة درعة تافيلالت و الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع في شتنبر الماضي، (حضر) رئيس جماعة اكنيون و نوابه و المكتب التقني التابع للجماعة و لجنة مختلطة من الوكالة المعنية بالتنفيذ.
و هدفت الزيارة إلى تحيين الدراسة قبل اعلان الصفقة، التي تندرج ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي، خصوصا و أن هذه الدواوير تعاني من العزلة بسبب ضعف الخدمات و انقطاع الطريق بفعل التساقطات المطرية و الثلجية.
و اعتبر متابعين غياب نائب الرئيس في هذه المحطة المهمة بجماعته، رغم تواجده و توفره في الإقليم، دليل على حالة التهميش التي أصبح يعانيها داخل المجلس و استفراد الرئيس الإداريين من مدير عام للمصالح و مدير الوكالة بالقرارات السياسية، و عدم قوة شخصيته السياسية في جلب التنمية إلى الإقليم الذي يمثله و الساكنة التي كانت سببا في انتخابه بالمجلس و حصوله على تعويضات مالية مهمة و امتيازات ضخمة.