أفادت مصادر مقربة ل “الجهة 8 “، أن مدير المصالح بالنيابة لجماعة الخنك (ر.ج)، ما يزال يستعمل سيارة المصلحة أمام أعين رئيس الجماعة مصطفى كريمي، حيث شوهد في الآونة الأخيرة وهو يستعمل سيارة المصلحة، رغم إفتقاده، لأية صفة تخوله ذلك وفي تحدٍ سافر للقانون، و استهلاك الوقود الذي يمول من أموال دافعي الضرائب.
و يجهل لحد الساعة نتيجة المباراة التي كانت جماعة الخنك قد نظمتها مؤخرا، لشغل منصب مدير للمصالح، حيث كانت مصادر قد تحدثت عن محاولة الرئيس فرض الكاتب العام السابق للجماعة قبل إقرار القوانين التنظيمية الجديدة لتدبير الجماعات الترابية، مديرا للمصالح، اعتبارا للتجربة فقط و ضدا على الكفاءة و الشهادة العلمية.
وكان قد تقدم لهذه المباراة لشغل منصب مدير المصالح، ثلاثة مترشحين، والغريب في لائحة المترشحين هو تواجد إسم مدير المصالح الموجود في حالة شرود إداري منذ مدة طويلة في شبه تواطؤ من جميع الجهات، وخاصة سلطات الوصاية، رغم أن مستواه الدراسي لا يتعدى مستوى البكالوريا.
هذا، ويطالب متتبعي الشأن المحلي بالخنك، السلطات الولائية، للتدخل العاجل لوقف هذه الخروقات التي تطال الجماعة منذ مدة.