
على غير عادة رئاسة مجلس جهة درعة تافيلالت في الولاية السابقة، لم تنشر الصفحة الرسمية له، اليوم أي تهنئة او احتفاء يتعلق بالذكرى ال47 للمسيرة الخضراء المظفرة، و كأن مؤسسة مجلس الجهة، لا تنتمي لهذا الوطن، ولا تهمها الأحداث الوطنية التي تشكل محطات وجدانية و وطنية عظيمة في قلوب جميع المغاربة.
و تخلو الصفحة الرسمية لمجلس جهة درعة تافيلالت، من اي تهنئة كيفما كانت لغتها او شكلها، لساكنة الجهة و لعموم المواطنين و لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المجيدة، و العزيزة على قلوب مواطني المملكة المغربية الشريفة.
و دأبت رئاسة مجلس جهة درعة تافيلالت، طيلة الولاية السابقة، و في كل المناسبات الدينية و الوطنية و حتى الفئوية، إلى الاحتفاء ولو بتقديم التهاني او تجديد عبارات الاحترام والتقدير و التعبير عن المشاركة في مشاعر الاحتفال، باسم جميع أعضاء و موظفي المجلس.