
دخل الناشط الحقوقي والجمعوي اعبي براهيم بمدينة كلميمة في اعتصام مفتوح ومبيت ليلي، ليومه الثالث، أمام مقر قيادة غريس بمدينة كلميمة من أجل التنبيه إلى الإختلالات التى يعاني منها ساكنة قصر إغرغر وأيضا إلى التنبيه إلى معاناته مع الجماعة السلالية بقصر إغرغر بجماعة غريس العلوي بكلميمة إقليم الراشيدية ،التى تعرف جمودا في عملها بعد عجزت عن القيام بدورها في إحصاء ذوي الحقوق المنتمين إلى الجماعة السلالية.
وبعد أن عجزت السلطات المحلية بقيادة غريس بكلميمة في الدفع بتحيين لوائح ذووي الحقوق، فإن الناشط الحقوقي والجمعوي يرابط أمام مدخل الباب الرئيسي لمقر قيادة غريس، من أجل تلبية طلبه المتمثل في الحصول على لقاء مع السيد والي جهة درعة تافيلالت يحضيه بوشعاب، من أجل تبيلغه ما يعانيه من أزمة في السكن بعد أن أصبح المنزل الذي يقيم فيه مهددا بالإنهيار التام ، حيث تعرضت ابنة له تبلغ من العمر 5سنوات لحادث سقوط من أعلى طابق طيني.
ويطالب المحتج، بضرورة لقاء الوالي، من أجل وضعه في الصورة الحقيقية لمعاناته، بعد أن أكد المحتج بأن هناك جهات تعرقل المفاوضات الجارية في ملف الجماعة السلالية بقصر إغرغر، التى تعتبر من الجماعات السلالية التى يقف ورائها مجموعة من الأشخاص الذين لا هم لهم سوى عرقلة المصلحة العامة، مستشهدا في ذلك برفض الجماعة السلالية لمشروع حجرة التعليم الأولي التى أرادت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إقامتها على أرض تابعة للجماعة السلالية لقصر إغرغر، ولولا تدخل القائد السابق لقيادة غريس لكانت حجرة التعليم الأولي في خبر كان،
ويضيف المحتج قائلا ،أن العنصرية والقبلية بين ممثلي الفخدات هي العائق الأكبر أمام تقدم مفاوضات التوافق بين أعضاء الجماعة السلالية، مضيفا أن هناك خروقات وإختلالات وعدم احترام مواد وفصول القانون المؤطر للجماعات السلالية رقم 62/17 مطالبا بضرورة لقاء مستعجل مع والي جهة درعة تافيلالت، من أجل وضعه في الصورة الحقيقية لمعاناته ومعاناة مجموعة من المواطنين بالجماعة السلالية بقصر إغرغر بالنفوذ الترابي لجماعة غريس العلوي،
وأكد الناشط الحقوقي والجمعوي اعبي براهيم في نهاية تدخله بأنه لن يرفع الإعتصام أمام قيادة غريس بكلميمة إلا إذا تمت الإستجابة لطلبه المتمثل في لقاء والي الجهة، مؤكدا بأنه سيقوم باشكال احتجاجية تصعيدية من أجل الإستجابة لطلبه.