أعلن رئيس نادي الكودير بالرشيدية، على صفحته الرسمية بالفيسبوك، استقالته من رئاسة النادي، بعد ما أسماه تجفيف منابع الدعم من طرف المجالس المنتخبة بالجهة و الإقليم.
و قال رئيس نادي الرياضات بالرشيدية، أن الفريق أصبح مهددا بالانسحاب من النشاط الكروي بصفة عامة، جراء ما أصبح يعانيه من غياب الدعم العمومي من طرف المؤسسات المنتخبة و على رأسها مجلس جهة درعة تافيلالت، و جماعة الرشيدية، والمجلس الإقليمي، على وجه التحديد.
و وجه عدي في غير ما مرة نداءات متكررة لكل الجهات المانحة و الجهات المعنية بتطوير الفعل الكروي و تبويء النادي مركز مشرفا بين النوادي بالمغرب، إلا أنه لم تتم الاستجابة لها، سوى من طرف بعض المتعاطفين و المحسنين و الذين لهم غيرة على هذه الرياضة بهذا الربع في الوطن.
و سبق لرئيس الجهة، أن نشر على صفحة مجلسه الرسمية، تهنئة للمنتخب الوطني بعد فوزه على نظيره الكندي الخميس الماضي، دون أن يفرد لقطاع الرياضة حديثا في أي لقاء له، للحديث حول صيغ لدعم الفرق الرياضية بمختلف انواعها لأجل و فك أزمتها المالية التي تتراكم بشكل مضطرد.
و تعالت التعاليق المنددة بهذا الفعل، من قبيل “هذا التبريك ليس من اختصاصكم ماذمتم لاتعطون أهمية للرياضة المحلية وتهمشون شباب الجهة صراحة خاب الظن كنا نحلم وتعشمنا فيكم خيرا للبلاد ولشباب المنطقة وللرياضة المحلية لكن خاب الظن .”
و خاطب احد المعلقين اهرو أبرو، رئيس مجلس الجهة بالقول “عليك ان تقدم التهنىة بشى قمت بانجازه كمسؤول اول عن التنمية بالجهة . المنتخب كاينين مواليه” بينما قال آخر” مجلس جهة يهنيء المنتخب بانتصاره في مسابقة رياضية (كرة القدم) لم يخصص درهما واحدا من ميزانيته لهذه الرياضة هههه العبث هذا صافي هرو برو where are going”
و علق اخر في منشور الجهة حول تهنئة المنتخب الوطني ” افكار ورؤى صاحب الجلالة الملك محمد السادس في واد والمسؤولين بالجهة في واد والسؤال المطروح من هو عدو الرياضة بالجهة؟؟؟؟ فيما قال آخر” السياسييين الفاشلين تريدون الظهور لن يكون لكم “.
تعليق واحد