ماذا حصل لك يا اهرو أبرو؟ هل أصبحت تستجيب أخيرا لمقالاتنا؟
تفاجأنا في القسم المكلف بشؤون و قضايا مؤسسة الجهة بدرعة تافيلالت، داخل الجريدة، باستجابة اهرو ابرو أخيرا إلى ثاني مقالاتنا، حيث كان لمقال “رئيس نادي الكودير بالرشيدية يعلن استقالته و اهرو أبرو يهنيء المنتخب الوطني و يتجاهل الرياضة بالجهة” الأثر القوي و الايجابي لدى رئيس الجهة، حيث أعطى أوامره لمنع هذا العبث التواصلي الذي أصبحت تتخبط فيه مؤسسة دستورية هي الأكبر جهويا من حيث الاختصاصات و الأكبر من حيث ميزانيتها من عدد من الوزارات بالحكومة.
و يبدو أن رئيس الجهة قد أحجم عن إعطاء أوامره بنشر تهنئة للمنتخب الوطني المغربي بمناسبة تأهله لدور ربع النهائي في كأس العالم، بعدما سبق أن فعل في التأهل لثمن النهائي، و وضع نفسه في موقف لايحسد عليه، حيث انهالت عليه تعليقات تكشف تناقضات و ازدواجية تفكيره و تبرز خللا تواصليا تعيشه الجهة منذ قدوم هذا الرئيس.
و عجت صفحة المجلس في منشور تهنئة بالأهل لدور ثمن نهائي كأس العالم، بالتعليقات السلبية و التي تشكك في قدرة اهرو في تسيير شؤون الجهة و تدبيرها، بعدما انتبه لضرورة تهنئة المنتخب و نسي منتخبات الجهة و فرقها و نوديها التي تعاني من حرمانها من الدعم و بالتالي الاتجاه نحو إبادتها عن بكرة أبيها.
وبهذا الفعل، نشر تهنئة التأهل لثمن النهائي في كأس العالم و الإحجام عن نشر تهنئة التأهل إلى ربع النهائي، يكون التاهل للفوز بكأس العالم اكثر حظا في ثمن النهائي من ربع النهائي لدةطى اهرو ابرو، الفاعل الرياضي، و في مجالات اخرى، كما صرح بذلك في ورقة ترشيحه في انتخابات شتنبر ما قبل الماضي.
و ننتظر من اهرو أبرو، و تبعا لطريقة تفكيره و تعامله مع وجود و فكرة موقع جهوي له خط تحريري لا يبتغي مالا ولا يتأثر بوعود لن تزيده شيئا في مهنيته، أن يمسك عن نشر تهنئة التأهل لربع النهائي، امعانا في إيصال رسالة مفادها انه لايتأثر بمقالاتنا ولايلقي لها بالا، والحال، أن القريبين منه أصبحوا منزعجين من حالته النفسية و الجسدية بسبب مهنيتنا و أصالة خطنا التحريري.
و سبق لاهرو ابرو، أن استجاب مطأطأ الرأس إلى ملاحظات تواصلية وردت في احدى مقابلتنا، و بعدما تلقى اتصالات ساخطة على طريقة تواصله و تدبيره للادارة، و قام بتفعيل ملاحظاتنا في وقت لم يتجاوز الساعتين و 45 دقيقة، بين نشرنا المقال و العمل بملاحظاتنا.
نقول لك مجددا يا اهرو أبرو، لاشكر على واجب، فنحن نقدم لك نقائصك التواصلية بالمجال وعلى طبق من ذهب، عل و عسى يتضح لك طريق الرشاد و الصواب.