الرشيديةمجتمع

صراعات حزبية ترخي بظلالها على جماعة كلميمة أياما قبل عزل الرئيس

ابراهيم أعبي

أكدت مصادر مطلعة بالشأن الداخلي لجماعة كلميمة أن حرب ضروس تدور رحاها بين مكونات المجلس الجماعي من أجل رسم معالم الخريطة السياسية للمجلس لما بعد عزل الرئيس الذي بات في حكم المعزولين من طرف القضاء الإداري بمكناس ،ووفق تحليلات قانونية للتهم الموجهة إلى الرئيس الحالي فأن العزل سيكون مصيره لا محالة ولذلك فالحرب التى تدور رحاها اليوم تشكل محاولة لتثبيت الخريطة السياسية لما بعد عزل رئيس جماعة كلميمة.

إلا عالية بدورها تعيش على إيقاع الكر والفر ومحاولات لتثبيت الاعضاء المتواجدون بجناح الرئيس حفاظا على تماسك الأغلبية المسيرة للمجلس ،وقد يكون ذلك مستحيلا استنادا إلى مجريات الأحداث المتسارعة التى تعيش على إيقاعها جماعة كلميمة منذ توقيف رئيس المجلس الجماعي لكلميمة.

شخصيات حزبية وبرلمانية تحاول النزول بثقلها من أجل إنهاء حقبة الرئيس الحالي الذي يوجد في وضع لا يحسد عليه وأصبح معتكفا في أحد المقاهي في انتظار مقصلة حكم القضاء الإداري الذي سيكون ضده بحسب تكهنات مجموعة من المحللين لطبيعة التهم المدبجة بصك الإتهام ضده.

المعارضة ليست احسن حالا من الأغلبية في ظل سعيها الحثيث إلى الإمساك بزمام الأمور والعودة إلى الساحة السياسية بجماعة كلميمة من دفة القيادة إن استطعت إلى ذلك سبيلا بجهود حثيثة من بعض السياسيين الذين يسارعون الخطى إلى إعادة هيكلة المطبخ الداخلي لجماعة كلميمة.

المشهد السياسي بجماعة كلميمة يعيش مرحلة جديدة وسيناريوهات متعددة يمكن أن تغير من موازين القوى السياسية في ظل حرب الاستقطاب المفتوح لبعض المنتخبين الذين يميلون مع اتجاه الرياح كلما أتت من جانب ما لتتمايل مواقفهم يتمايل العرض والطلب
مجريات الشأن العام المحلي بجماعة كلميمة يحكمها طابع المفاجٱت وهناك توجه بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل مرحلة الأنتخابات الماضية وسط تكهنات حول سيطرة مطلقة لمن له القدرة على تدبير التوافقات السياسية التى لن تستقر على اي حال قبل صدور حكم العزل من طرف القضاء الإداري بمكناس.

فصول اللعبة السياسية القادمة. ستعرف حربا ضروسا من الكر والفر في ظل ضعف النماذج المرشحة لتولي رئاسة الجماعة.

في الجانب الآخر تعيش المعارضة بجماعة كلميمة على إيقاع انتخابات لأختيار المرشح لتولي منصب رئيس الجماعة في حالة نجحت المعارضة في تصدر المشهد السياسي بالجماعة.

ثلاثة عناصر من المعارضة ترشح نفسها للرئاسة رغم ما يقال عن هذه النماذج بأنها لن تستطيع تدبير الأجواء المشحونة بجماعة كلميمة ما لم تتدخل جهات أخرى لها طابع اليد الطولى في تلطيف الأجواء بين مكونات المجلس الجماعي لكلميمة.

وتبقى يد المنسق الجهوي لحزب الإتحاد الإشتراكي بجهة درعة تافيلالت هي القادرة على صنع المشهد السياسي النهائي بجماعة كلميمة لفترة ما بعد صدور قرار العزل النهائي من طرق القضاء الإداري بمكناس.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى