علمت جريدة “الجهة8” من مصادر محلية، أن رئيس جماعة بوذنيب، و بعد اقتنائه لسيارة المصلحة بقيمة مالية تجاوزت 22 مليون سنتيم، فوت سيارة المصلحة التي كان يمتطيها، الى مدير المصالح للجماعة، بالرغم من استفادته من التعويض المالي على استعمال سيارته الخاصة في اغراض الإدارة.
و حسب تصريح رئيس الجماعة لجريدة “الجهة8” الالكترونية، و بلاغ سابق للمجلس، فإن هذا الأخير، قرر، بعد ملاحظته استهلاك مفرط للبنزين والزيوت و قطع الغيار، من طرف السيارات القديمة، و اهتراء حالتها الميكانيكية، (قرر) طرح للبيع في المزاد العلني، و استبدالها، وهو ما جرى، حيث جرى استبدال السيارة القديمة للرئيس بواحدة جديدة اقتناها من شركة تربط صاحبها معه علاقة صداقة، إلا أنه أبقى على القديمة ووضعها رهن اشارة مدير المصالح، وهو ما اعتبرته مصادرنا، استهزاءً بالساكنة و بمصالحها.
جريدة “الجهة8” الالكترونية، وقفت على العلاقة التي تجمع رئيس الجماعة و مدير المصالح، فاهتدت إلى كون هذا الأخير يشغل منصب المنسق المحلي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة وادي النعام المتاخمة ترابيا لجماعة بوذنيب، وهو الحزب نفسه الذي ينتمي اليه رئيس الجماعة، حيث يبدو أن مصالحهما الحزبية المشتركة دفعتها إلى استغلال الممتلكات العمومية للجماعة و الإمعان في التمتع بالراحة على حساب أموال دافعي الضرائب من ساكنة المدينة.
مصادر، تحدثت عن عدم قانونية استغلال مدير المصالح لسيارة المصلحة، مادام يستفيد من تعويض مادي شهري على استغلال سيارته الخاصة في أغراض الإدارة، أو سيكون أمام عملية تزوير وثيقة رسمية تحمل وقائع غير صحيحة.