
تقود سرية الدرك الملكي بالرشيدية، منذ أيام، حملة أمنية تطهيرية مشتركة غير مسبوقة، أسفرت عن توقيف عدة أشخاص خارجين عن القانون، وضالعين في قضايا تشكل في نظر القانون جنح وجرائم مختلفة؛ من ضمنها التعاطي و الاتجار في الممنوعات والتلبس بحيازة أسلحة بيضاء و السكر العلني و اعتراض السبيل و السرقة الموصوفة، وغير ذلك.
و شملت تحركات العناصر الأمنية، خلال هذه الحملة التمشيطية، العديد من الأحياء والنقط السوداء التابعة لنفوذ جماعة شرفاء مدغرة، المأهولة بالسكان و التجمعات السكنية، خصوصا تلك التي تشكل مواطن تنامي ظواهر الجريمة بمختلف أنواعها.
وتأتي هذه الحملة، في إطار العمل المتواصل والحملات التمشيطية لعناصر الدرك الملكي بالرشيدية، لمحاربة الظواهر الاجرامية التي استفحلت مؤخرا، أبرزها السرقة والسرقة تحت التهديد و اعتراض السبيل، بفضل التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة والصارمة لقائد المركز و كذا في ظل الحاجة الملحة والمتزايدة لتوفير الأمن للساكنة، خصوصا و أن هذه الأخيرة اشتكت مؤخرا من تنامي جرائم السرقة و مختلف السلوكات المشبوهة التي تهدد أمن وسلامة المواطنين في أجسادهم وممتلكاتهم، حيث تهدف الحملة إلى تضييق الخناق على تجار المخدرات بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في كل الأفعال المشينة.
و استحسنت ساكنة مدغرة، العمل الجبار والمحمود الذي قامت به عناصر الدرك الملكي، كخطوة استباقية، و أولى من نوعها لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها.