الرشيديةتنغير

ساكنة الجهة تستغيث.. أزمة الماء تظهر بوادرها من تنغير

مع حلول فصل الصيف، تبدأ معاناة ساكنة جماعات جهة درعة تافيلالت، مع شبح العطش، و انقطاع الماء الصالح للشرب في المنازل لساعات عديدة، أو ضعف الصبيب، في تكرار لأزمة الماء التي حدثت السنة الفارطة و خلفت تذمرا مستمرا لعدد من الاحياء السكنية و الدواوير .

و في هذا الصدد، تداول ناشطون على موقع الفايسبوك، هاشتاغ “#أنقذوا_حارة_المرابطين_من_أزمة_الماء_الصالح_للشرب” وهو الدوار الذي ينتمي ترابيا الى اقليم تنغير، ويعاني منذ سنوات من مشكلة الماء سواء بالانقطاع المتكرر أو بالغياب الكلي للماء في صنابير التزويد، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل بشكل عاجل لحل أزمة الماء في هذه المنطقة، خصوصا وان فصل الصيف على الأبواب.

ساكنة هذا الدوار ليست الوحيدة التي تدق ناقوس الخطر، فخلال يومين، اعلن مواطنون من تنجداد الكبرى شح الماء الصالح للشرب بالمنطقة و ندرته، فيما تجددت مطالبتهم للسلطات و الجهات المعنية بتوفير هذه المادة الحيوية التي يكثر الاقبال عليها خلال هذه الفترة.

و يعرف برنامج التزود بالماء الصالح للشرب، الذي تنفذه الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لدرعة تافيلالت، عبر حفر أثقاب مائية في المناطق التي تعرف ضعف الصبيب او طلبا متزايدا خلال الصيف أو غيابا كليا للماء، مشاكل بالجملة و تعثرات واضحة برزت مع ازدياد الحاجة او خلال مراحل الحفر و الانجاز، سواء من خلال التعرض من الساكنة لعدم جدوائية الاماكن المحددة للحفر او العثور على مياه غير صالحة للشرب.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى