عبرت العشرات من ساكنة جماعة ملعب التابعة اداريا لإقليم الرشيدية، عن امتعاضها و غضبها من طريقة تسيير الرئيس لجماعتهم، و رفضها لعمليات تصفية الحسابات السياسية، كما وصفتها، التي دخلت فيها الجماعة كمؤسسة منتخبة، في مواجهة المجلس السابق و العمال العرضيين السابقين و الجمعيات التي حصلت على منح مالية من الولاية السابقة.
و شهد مقر الجماعة قبل أيام، اعتصام عمال عرضيين اشتغلوا لفائدة الجماعة خلال الولاية السابقة، من أجل المطالبة بالتراجع عن المتابعات التي باشرتها الجماعة في مواجهة عدد من الهيئات و الاشخاص، متهمة إياهم بتلقي أموال من ميزانية الجماعة دون وجه حق.
و نقلت مصادر، أن أحد نواب رئيس مجلس جماعة ملعب، أعلن عدم اتفاقه مع الطريقة التي يتم بها تدبير شؤون الجماعة داخل المجلس، معربا عن اقتناعه ان الامر لايعدو كونه مجرد تصفية للحسابات السياسية مع اعضاء المجلس السابق.