
علمت مصادر جريدة “الجهة الثامنة” ، أن ساكنة دوار السهلي بجماعة وادي النعام باقليم الرشيدية، استفاقت قبل أيام، و للمرة الأولى، على تخريب ضريح سيدي عبد الرحمان، الذي يضم عددا من قبور أعلام دينية، تشكل مزارات للعديد من الناس، من طرف مجهولين.
و حسب مصادر، فإن عملية التخريب شملت نبش القبور المتواجدة بالضريح و احداث حفر عميقة حولها، مما يرجح فرضية البحث عن الكنوز، أو استغلال الضريح في القيام بأعمال شعوذة من طرف عصابات متخصصة في ذلك.
و أكدت مصادر الجريدة، أنه فور اكتشاف التخريب جرى اخطار مصالح الدرك الملكي بالنازلة، و السلطات المحلية، التي قامت بفتح تحقيق في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
و أبرزت المصادر ذاتها، أن الحادث مفتوح على جميع الاحتمالات الممكنة، بسبب التحرك المرصود في الآونة الأخيرة لبعض العصابات المتخصصة في استخراج الكنوز من المقابر و المزارات و الأضرحة و الأماكن المهجورة، كان آخرها حادث مماثل باحدى جماعات اقليم الرشيدية.
و فتحت هذه الواقعة، حسب المصادر نفسها، باب الحديث عن نشاط عصابات متخصصة في نبش قبور و أضرحة بعدد من مناطق نفوذ الاقليم، جعل العديد من الأصوات تطالب بالتعامل الجدي مع الشكايات الموضوعة في مثل هذه القضايا، عوض الاحتفاظ بها كمجرد بيانات قضائية.