تعرف معظم شوارع مدينة تنغير، انتشارا كبيرا للنفايات، والأزبال الناتجة عن مخلفات الدواجن، ومحلات الأكلات الخفيفة، وكذا النفايات المنزلية.
وأصبحت هذه المشاهد مألوفة لدى ساكنة المدينة المذكورة، بالرغم من مرور دورية عمال النظافة ليلا، إلا أن الواقع الحقيقي للمدينة فينكشف في الساعات الأولى للصباح، حيث تنتشر النفايات في الطرقات، ويلجأ بعض أصحاب المحلات، والمطاعم الخفيفة إلى التخلص من مخلفات الأطعمة برميها وسط الشارع، وبجانب الأشجار التي تزين جوانب الطرقات، كما أن هذه النفايات تخلف روائح كريهة، مع وجود أشخاص يتخلصون من أكياس النفايات في نفس هذه الأماكن في غياب للحاويات التي لا أثر لها في عدة شوارع.
وسبق لساكنة مدينة تنغير أن وجهوا شكايات لمجلس جماعة تنغير، إلا أن مصالح الجماعة غائبة عن الدفاع عن مصالح الساكنة.
وطالبت ساكنة المدينة السالفة الذكر، تدخل المجلس الجماعي لإنشاء حاويات أرضية، وذلك للحد من انتشار الأزبال في الطرقات، وفرض غرامات مالية على أصحاب المقاهي، والمحلات الذين يقومون برمي النفايات في الشارع بدون وجه حق.
